الرفاعي: تدريب عفرين تصدٍّ للمرحلة وثقة للذات
تجربة جديدة صعبة جداً سيخوضها الكابتن عبد القادر الرفاعي المدرب الجديد لنادي عفرين متذيل الترتيب بنقطتين، الرفاعي استقال من تدريب الكرامة وتركه خامساً بـ13 نقطة برفقة الاتحاد، أي في مركز المنافسة.
ومن دون أدنى شك تنتظر الرفاعي مهمة صعبة للغاية، فهل هو قادر مع جهازه الفني الجديد ( نادر جوخدار – رأفت إبراهيم) على الخروج من دوامة شبح الهبوط؟ ولاسيما أن 4 فرق ستهبط هذا الموسم للدرجة الأولى، ويترك بصمة تاريخية مع عفرين الذي يتمنى ذلك؟.
الكابتن الخلوق عبد القادر الرفاعي في تأكيد لـ« تشرين» قال: أسعى للتصدي في هذه المرحلة التي هي تحدٍّ للذات ونتيجة مجازفة نوعاً ما ، فيها تعبٌ كبير، لكن الإنسان يشعر بلذة عمله عندما يحقق شيئاً إيجابياً من خلال أمر صعب وعصيب تمكن واستطاع الخروج منه.
تجربة التدريب مع الكرامة ناجحة
ووصف الرفاعي تجربته التدريبية مع الكرامة بالناجحة والموفقة، وذلك من خلال التقييم الفني فهو ترك الفريق خامساً بـ13 نقطة متساوياً مع الاتحاد، وبفارق 7 نقاط عن المتصدر، ما يعني أن مواجهة واحدة مصيرية مع المتصدر وبنقاط مضاعفة يتغير الترتيب، أي يدخل الكرامة أجواء المنافسة.
وتابع الرفاعي: تعرضنا للظلم ببعض المباريات وفي النهاية نعمل لنرضي أنفسنا وقناعاتنا قبل أن نرضي الأهواء التي لا يمكن إرضاءها أبدا.. بالتأكيد نسعى وراء الشيء الذي يجعلنا نسير في الطريق الصحيح لننجح بعملنا.
همة عالية
وختم الرفاعي: المهمة ليست سهلة لكن بهمتنا ككادر وتعاون اللاعبين وتضافر جميع الجهود لتحقيق الغاية الأساسية التي جئنا من أجلها وهي البقاء بين الكبار يتحقق المستحيل.
يشار إلى أن عفرين سيستضيف الشرطة في ملعب الحمدانية بحلب في الجولة العاشرة وهذا الاختبار الأول للرفاعي والذي سيلعب متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور وتالياً سيكون حافزاً ودافغاً معنوياً عالياً لتحقيق نتيحة إيجابية.
هذا ويتصدر الوثبة الترتيب مؤقتاً برصيد 20 نقطة متقدما بفارق الأهداف على تشرين الذي يحمل الرصيد ذاته ولديه مباراة مؤجلة، ويأتي الجيش ثالثاً بـ 15 نقطة ثم الوحدة بـ 14 نقطة فالكرامة والاتحاد بـ 13 نقطة لكل منهما فجبلة والحرجلة والفتوة بـ 12 نقطة لكل فريق فالطليعة بـ 10 نقاط ثم حطين بـ 7 نقاط فالشرطة والنواعير بـ 6 نقاط ثم عفرين بنقطتين.