اعتصام لأبناء الجولان أمام بعثة الصليب الأحمر بدمشق رفضاً لممارسات الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الاستيطانية
نفذ اهلنا في الجولان المحتل اليوم اعتصاماً ورداً على ممارساته وقراره التوسع في إقامة مستوطنات جديدة في الجولان نفذ عدد من أبناء الجولان السوري المحتل اعتصاماً
وجدد أبناء الجولان خلال الاعتصام تأكيدهم على حقهم باستعادة أرضهم ومواصلة نضالهم ضد العدو الصهيوني وأن وقفتهم بمثابة رسالة للعالم أجمع بأنهم لن يتنازلوا عن أرض الجولان التي رويت بدماء الآباء والأجداد على مدار عقود طويلة ووقوفهم ضد هذه المخططات الاستيطانية التي تهدف إلى تهويده وتغير معالمه الديمغرافية والجغرافية.
وطالب أبناء الجولان كيان الاحتلال بالانسحاب الفوري والكامل وإعادة كل الأراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 كما ناشدوا المجتمع الدولي والشرعية الدولية الوقوف موقف المؤيد والحق تجاه الشعب السوري وممارسة دورهم على أرض الواقع.وأعرب أبناء الجولان عن ثقتهم الكبيرة بجيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد بإعادة كل ذرة من تراب الجولان المحتل مشددين على أن صمود أهلنا في الجولان منذ الاحتلال تأكيد على أن الشعب العربي السوري لا يتخلى عن أرضه وحقوقه مهما كانت التضحيات. بدوره أكد خالد أباظة أمين فرع الحزب بالقنيطرة تمسك أبناء الجولان بالثوابت الوطنية والحفاظ على عروبة الجولان وهويته مشدداً على أن هذه الوقفة هي صيحة وتنبيه بأن القادم لن يكون فقط وقفات لدينا حق وأرض وعرض مغتصب من عدو وأن النصر قادم.
وكانت حكومة الاحتلال صادقت مؤخرا على خطة بقيمة مليار شيكل (317 مليون دولار) تستهدف مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل وتوسيع رقعة الاستيطان فيه. وتقضي الخطة التي تبنتها حكومة الاحتلال ، خلال جلسة عقدتها مؤخرا في مستوطنة “ميفو حاما ” في الجولان، بتطوير البنى التحتية المطلوبة لمضاعفة عدد المستوطنين فيما يسمى “مجلس الجولان الإقليمي” و”مجلس قصرين المحلي” خلال السنوات الخمسة القادمة. وبموجب الخطة، سيتم ضخ 576 مليون شيكل لـ”التخطيط والإسكان” في الجولان، بما يشمل بناء 7.3 ألف وحدة استيطانية جديدة خلال 5 سنوات. وتنص الخطة على بناء مستوطنتين جديدتين في الجولان ستحملان اسمي “أسيف” و”مطر” وتوسيع المستوطنات الموجودة.