شاعر فلسطين المحارب خالد أبو خالد وداعاً بعد مسيرة عطاء وكفاح
لم يساوم على ثوابته الوطنية كوالده كانت فلسطين الحبيبة في هواجسه وقلبه ودمه معاً، لم تفتر عزيمته حتى اللحظات الأخيرة من عمره ، لم يمل من عناد الأمل بالعودة إلى الوطن، كان ثابتاً على ثبات فلسطين غير منقوصة الحقوق ..ابن الثورة وفارسها وشاعرها المحارب ..خالد أبو خالد، سنديانة فلسطين ،مسيرة حافلة بالإبداع والكفاح معاً، شاعر ليس كغيره، حمل شجون وآلام وطنه، دافع بشراسة، وبقي يحلم بالعودة إلى بلده، وفي صدره نوازع الكفاح التي لم تنضب يوماً من الأيام..
رحيلك بوطنك الثاني سورية موجع لمحبينك ولفلسطين وقضيتك ، أربع وثمانون عاماً كانت أيقونة في التفاني والكفاح المستمر .. لا تحزني يا فلسطين، فكم ولد خالد أبو خالد في “سيلة الظهر” ، هناك من يولدون ويتابعون مسيرته الحافلة بالعطاء والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ..
رحم الله الشاعر الكبير خالد أبو خالد .. من أهم مؤلفاته : الرحيل باتجاه العودة ، والجدل في منتصف الليل شعر دمشق ١٩٧٣ ،وأعمال ثقافية عدة .