لأول مرة.. توقيع اتفاق شراكة بين اتحاد الحرفيين وغرفة تجارة حلب.. والهدف بناء استراتيجيات تسويقية وتبادل الخبرات والمعلومات
حلب – رحاب الإبراهيم:
وُقّع اليوم اتفاق شراكة بين اتحاد الحرفيين بحلب وغرفة تجارة حلب، هدفه تعزيز التعاون بين الحرفيين والتجار وتقوية التبادل التجاري وبناء استراتيجيات ترويجية مشتركة لتعزيز الأعمال التجارية والمهن الحرفية والتسويق والتصدير والتدريب، وغيرها من الجوانب ذات الصلة، وذلك لأول مرة في تاريخ الاتحاد والغرفة.
وشمل اتفاق الشراكة تبادل المعلومات والخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة كالمعارض وورش العمل ودعم التدريب والتطوير المهني للأعضاء وتطوير استراتيجيات تسويقية مشتركة لدعم الأعمال التجارية وتبادل المعلومات في مجالات الابتكار والتطوير ودعم الحماية القانونية للحقوق والمصالح المشتركة.
ويدخل اتفاق الشراكة حيز التنفيذ منذ توقيعه اليوم، ويظل نافذاً لمدة سنة ويتجدد تلقائياً ما لم يخطر أحد الفريقين الطرف الآخر برغبته في عدم التجديد.
رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي شدد على أهمية توقيع اتفاق الشراكة في تعزيز التعاون مع اتحاد الحرفيين، الذين يعدون أساس نشاط أي عمل اقتصادي، ما يتطلب تقديم كل الدعم اللازم من أجل النهوض بالقطاع الحرفي وتمكين الحرفيين من النهوض بورشهم وتحويلها إلى منشآت ناشئة ومتوسطة، والتحويل تدريجياً إلى أن تصبح هذه المنشآت معامل كبيرة، وهذا الأمر ممكن وليس بمستحيل، فأهل حلب معروفون بقدرتهم على الإنتاج والعمل، كما أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي حظيت بدعم خاص من السيد الرئيس بشار الأسد، تعد الركيزة الأساسية للنهوض بالاقتصاد المحلي.
ولفت الحموي إلى ضرورة الأخذ بيد الحرفي من أجل مساعدته على الإنتاج والتوريد للمحافظات والتصدير إلى الأسواق الخارجية على نحو يحسن معيشة الحرفيين ويرفد الخزينة بالقطع الأجنبي.
من جهته، أكد رئيس اتحاد الحرفيين بحلب حسام الحلاق أهمية توقيع اتفاق شراكة وتعاون مع غرفة تجارة حلب على نحو ينعكس بالفائدة على الطرفين، مبيناً أن الاتفاق يسهم في مشاركة الحرفيين بالمعارض الداخلية والخارجية لتسويق وترويج منتجاتهم وتحقيق أرباح مقبولة تغطي التكاليف المتزايدة على القطاع الحرفي، الذي يعاني جملة من الصعوبات والعقبات يعمل على تذليلها مع الجهات المعنية.
ت-صهيب عمراية