مصارعتنا إلى الأردن للمشاركة في البطولة العربية.. والتحضير غير مثالي
تشرين- إبراهيم النمر:
غادرتنا اليوم “الثلاثاء” إلى الأردن بعثة منتخبنا الوطني للمصارعة “الحرة والرومانية” للمشاركة في البطولة العربية لفئتي الناشئين وتحت 23 سنة التي تستضيفها العاصمة الأردنية “عمّان” في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب بمشاركة 11 دولة بالفترة من 22 ولغاية 25 أيار الحالي.
ويترأس بعثة منتخبنا المشاركة في البطولة رئيس اتحاد المصارعة محمد القزاز وتضم كلاً من عبد العزيزي الخالدي ونضال درويش (إداريين)، محمد نادر السباعي ومازن قضماني وصلاح غالية (حكاماً)، فراس الرفاعي وباسم شتيوي ومحمود تلاوي وغسان البلح (مدربين)، إضافة إلى 21 لاعباً هم: عمر صارم، إبراهيم الطباع، مجد عائشة، خالد الرفاعي، عمر الخالدي، أنور شرفاوي، مازن الكسم، محمد الطرمزاوي، عامر سلهب، محمد العبيد، أنس الخالدي، خالد الكن، علي النشيواتي، أحمد الأحمد، تمام شلب الشام، محمد أسد الدين الأسطة، أحمد عروب، محمد حسين رحال، عمركزارة، مهند سعيد، محمد قاسم الأبرش.
وتحظى البطولة بمشاركة 186 لاعباً ولاعبة (157 لاعباً، 29 لاعبة) و31 حكماً و29 مدرباً و29 إدارياً وأعضاء اتحادات مشاركة ورؤساء وفود، بإجمالي 275 مشاركاً، فضلاً عن وجود كوكبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
ويشارك في البطولة العربية للمصارعة إلى جانب الأردن، السعودية ولبنان والعراق وسورية ومصر وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وقطر.
ويشارك الأردن بـ 37 لاعباً و10 لاعبات و12 حكماً و5 مدربين، فيما ينافس العراق بـ 30 لاعباً و7 مدربين و6 حكام، ويضم وفد الجزائر 23 لاعباً و8 لاعبات و3 حكام و6 مدربين، وتشارك تونس بـ 6 لاعبين و7 لاعبات ومدربين وحكم، كما تدخل المغرب البطولة بـ 6 لاعبين و3 لاعبات ومدربين وحكم، وتشارك مصر بـ 6 لاعبين ولاعبة وحكمين ومدرب، وتدخل السعودية البطولة بـ 25 لاعباً ومدربين وحكمين، فيما تشارك سورية بـ 21 لاعباً ومدربين و4 حكام، وتقتصر مشاركة فلسطين على لاعبين اثنين ومدرب، في الوقت الذي تشارك فيه قطر بلاعب ومدرب.
الفترة الماضية شهدت إجراء تجارب لانتقاء لاعبي المنتخب للوصول إلى درجة عالية من الدقة وليكون اللاعب الذي سيمثل المنتخب هو الأفضل، مع العلم بأن المنتخب لم يخضع لأي معسكر داخلي أو خارجي بسبب عدم وجود إمكانية مالية، كما أنّ بعض لاعبي فئة الناشئين سيخوضون أولى بطولاتهم الخارجية، وبالتالي ستكون الرهبة حاضرة، كما أنّ هناك نقصاً في التجهيزات التي تأخر توزيعها حتى قبل المغادرة بيوم واحد، وقد لا يتمكّن بعض أفراد البعثة من الحصول على تجهيزات موحدة.
الجدير بالذكر أنّ مصارعتنا بشكل عام تفتقر للتحضير الجيد قبل كل بطولة، حيث اضطر اللاعب عمر صارم على سبيل المثال للخضوع لمعسكر في رومانيا على حسابه الخاص للاستعداد للبطولة، كما أن قاعدة اللعبة في تراجع نتيجة غياب خطط التطوير من القائمين على اللعبة، مشدداً على أنّ المشاركة بفئة السيدات كان يجب أن تحضر ولو بعدد معيّن في سبيل تثبيت أقدامها خارجياً وللظفر بعدد من الميداليات.