العام الجديد … والأمل بالعمل !
يطل العام الجديد على وطننا الغالي وينبثق من خلال إطلالته شعاع الأمل لمجتمعنا بمفاصله كلها .. الأمل بغدٍ أفضل نصنع فيه البسمة ونزرعها في القلب ونرسمها على الوجوه .
نحن في الأسرة الرياضية، القطاع الفاعل والأكثر نشاطاً وعطاء في المجتمع السوري .. نبقى دوماً مع الأمل لتحقيق ما نصبو إليه من أهداف جاءت في مضمون وشكل القوانين والمراسيم التي أحدثت المنظمة الرياضية .
نريد انتشاراً أوسع للرياضة على مساحة أرض الوطن انتشاراً في المواقع الرياضية وفي عدد الرياضيين وتعدد الألعاب .
نريد تطويراً فنياً ونوعياً في مستوى ألعابنا ينعكس تألقاً في المحافل العربية والإقليمية والدولية .
نريد ثقافة متطورة حضارياً في مفهوم العمل الرياضي، وثقافة الانتماء للأندية وثقافة الفوز والخسارة .
نريد استقراراً في المواقع القيادية الرياضية ليتفرغ القياديون للعطاء براحة نفسية وثقة بيوم جديد من العمل لتحقيق الأمل .
نريد أن نفتش عن القيادات المناسبة لمواقع العمل وليس التفتيش عن موقع عمل لقيادي ما ….!
ومن هذه المبادئ ننطلق لوضع استراتيجيات العمل للوصول إلى الأهداف المحددة، ومنها نقوم بوضع الخطط والبرامج المناسبة للتنفيذ مع مراعاة الإمكانات والظروف الطارئة .
إنه فن الإبداع بالعمل القيادي الرياضي . لأننا نريد أن نعمل طوال العام لاستثمار إمكانات وطاقات الرياضيين في الموقع والزمن والنوعية التي تعطينا عطاء أفضل وأكثر .. والأهم هو أن ننتهي من مقولة تجميع الأصوات طوال العام استعداداً لمؤتمرات نهاية العام . نريد التبعية والانتماء للوطن وللعمل من أجل رياضة الوطن لتذكرنا الأجيال أننا أعطينا وعملنا بصدق لتحقيق الأمل .