خازن غرفة تجارة وصناعة درعا لـ”تشرين”: اشتراط تسجيل عمال بالتأمينات خفض عدد أعضاء الغرفة
أوضح خازن غرفة تجارة وصناعة درعا محمد العمري أن إيرادات الغرفة متواضعة وذلك بسبب عزوف عدد من التجار عن التسجيل في الغرفة نتيجة الاشتراطات التي تنص على ضرورة تسجيلهم لعدد من العمال في التأمينات الاجتماعية وتسديد رسوم دورية عنهم، حيث يشترط لمن يرغب التسجيل بالدرجة الممتازة في الغرفة أن يسجل 6 عمال في التأمينات والدرجة الأولى 4 عمال والدرجة الثانية 2 من العمال والدرجة الثالثة والرابعة عامل واحد، علماً أن هناك نوعاً من الأعمال التجارية صغيرة ومحدودة تقتصر على صاحبها أو يساعده على القيام بها أحد أفراد أسرته، بمعنى أن العمل حالياً في المتاجر الصغيرة وبعض الحرف والمهن له طابع أسري باستثناء المنشآت الصناعية والتجارية الكبيرة، مبيناً أن عدد المسجلين في الغرفة لعام 2021 بلغ 1057 تاجراً وصناعياً فيما كان يصل عدد المسجلين قبل سنوات الحرب إلى ضعف أو ضعفي هذا العدد.
لكن العمري أشار بالمقابل إلى ازدياد عدد شهادات المنشأ للصادرات بشكل كبير قياساً بالسنوات السابقة وذلك نتيجة تفعيل العمل في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، متوقعاً ازدياد النشاط التجاري وانسيابية حركة البضائع خلال عام 2022 بعد أن تم افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة مؤخراً.
وبيّن خازن الغرفة أن المتابعة الحثيثة لمجلس إدارة الغرفة بالتعاون مع محافظة درعا ومجلس مدينة درعا أثمرت إعادة العمل بسوق شارع الشهداء ومحيط مركز الانطلاق الغربي والمنطقة الصناعية وسوق الهال، ويجري السعي حالياً بالتنسيق مع الجهات المذكورة آنفاً لتفعيل أجزاء أخرى من السوق الرئيسي بمدينة درعا، ولا سيما شارعي هنانو والقوتلي وتفرعاتهما وفي محيط ساحة السرايا على أمل عودة التجار إلى السوق وتأهيل محلاتهم التجارية لمزاولة العمل فيها من جديد، علماً أن تنشيط السوق يحتاج لعودة المديريات والنقابات إلى مقراتها الرئيسة وسط السوق وكذلك تفعيل العمل بسوق خضار المفرق.