المطران عمسيح: نتضرع إلى الله أن يعيد الأمن والسلام إلى ربوع بلادنا
قال نيافة المطران موريس عمسيح راعي أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس: نتضرع إلى الله بشفاعة طفل المغارة أن يعيد الأمن والسلام إلى ربوع بلادنا، وأن يكون العام الجديد عام فرح وسلام ومحبة على شعبنا ووطننا وعلى البشرية جمعاء.
وعَـبّـر نيافة المطران عمسيح في تصريح خاص لتشرين على هامش الاحتفال الذي أقامته جوقة مار أفرام السرياني عن سعادته “باجتماع الإخوة معاً وخاصة في هذه الظروف القاهرة التي تعيشها سورية وهي حاملة صليب الآلام منذ عشر سنوات، ولكن عندما يأتي فرح الميلاد يعطينا الأمل بالرجاء يعطينا الأمل بالسلام لأن السيد المسيح هو ملك السلام”.
قائلاً إن السيد المسيح أتى بشير سلام، ونطلب منه في هذه الأيام العصيبة أن يبعد الغيمة السوداء عن بلادنا، لكي يعود الاقتصاد كما كان عليه، وتعود البسمة إلى شفاه أطفالنا ويعود الفرح إلى أمنا الجريحة سورية.
واختتم نيافة المطران عمسيح حديثه بالقول: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المَسَرّة والرجاء الصالح لبني البشر، كل عام وأنتم بألف خير، ميلاد مجيد وسنة مباركة.
أما قائدة جوقة مار أفرام السرياني ليديا جورج عسكر فتوجهت إلى السيد المسيح عليه السلام بالقول: يا مولود المغارة اسمح لنا أن نشكو همنا بمختصر العبارة، نعيش اليوم في عـز الأوطان ومهد الحضارة، بعد أن اشتد عليها العدوان وامتلأت أرضها الطيبة دماءً وحروباً ودمارا، وصرنا نحن شعبها أشبه بالسكارى. نقف مبتهلين إلى طفل المغارة، نريد لهذا الألم انتهاءً ومن هذا الألم قررنا الإدارة، وببسمة قُـلْـتَـها في العلالي سيكون عليكم ضيق لكن ثقوا بطفل المغارة، فهو قد غزا العالم وحقق الانتصارا، فيا حبيبنا الذي في السموات ليتقدس اسمك ويأتي خلاصك، اعطنا أمناً وسلاماً وقل لكل الذين أخطؤوا وأساؤوا إلى بلادنا أنت راعيها وحاميها إلى الأبد.
وتضمن الاحتفال تراتيل دينية باللغات العربية والسريانية والأرمنية والكلدانية والآشورية وباقة أغاني ميلادية وأغاني وطنية من أداء وتقديم المجموعة.