افتتاح أعمال الدورة الخامسة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال ومطالبات بتحسين الوضع المعيشي وتثبيت المؤقتين

انطلقت صباح اليوم في دمشق أعمال الدورة الخامسة للمجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال بحضور هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعضو القيادة المركزية للحزب شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين، ورئيس المكتب الاقتصادي عمار السباعي.
الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال تحدث في المؤتمر فأشار إلى أن مكرمة السيد الرئيس الأخيرة بزيادة الرواتب والأجور، ليست لمرحلة فقط وإنما دائمة ومقدمة لمراحل قادمة وقال الهلال: “عند توفر أي دخل إضافي لخزينة الدولة، هناك زيادة لذوي الدخل المحدود وفي مقدمتهم أبطال الجيش العربي السوري”.
بدوره رئيس المكتب الاقتصادي في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عمار السباعي أشار إلى أنه تم رصد ١٤٠٠ مليار تهرب ضريبي حتى نهاية الشهر العاشر من هذا العام، مشيراً إلى متابعة وزارة المالية لهذا الموضوع.
وأشار السباعي إلى تحسن الوضع الكهربائي في مطلع العام القادم إثر تحسين العمل في محطتي حلب واللاذقية.
وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أكد في كلمة له في الافتتاح أنه تم رفع بوليصة التأمين الصحي للعمال المتقاعدين وتحميل المتقاعد نسبة ١٠ % كما تمت إعادة هيكلة بوليصة التأمين الصحي ورفع قيمة العجالة إلى ٦٥٠٠٠.
ولفت القادري إلى أنه تم توزيع ١٢٠٠ حقيبة مدرسية مع متمماتها على أبناء العمال الأشد فقراً في اتحاد المحافظات واللجان النقابية.
وقال: “رغم كل الزيادات في الرواتب لا تزال رواتب العمال ضعيفة بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار”. من جانبه طالب رفيق العلوني- نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بمرسوم لتثبيت العمال المؤقتين، وأشار أمين شؤون التنظيم بالاتحاد العام لنقابات العمال بشار خريستين إلى تأثير الحصار والعقوبات الظالمة على هجرة الرساميل الوطنية والعمالة الخبيرة، ما أدى لارتفاع الأسعار ونمو السوق السوداء وانتشار فئات طفيلية تستغل الظروف وتكدس الأموال، ما أدى إلى وصول شرائح واسعة إلى خط الفقر.
طرح عدد من أعضاء المؤتمر مداخلات تركزت حول إيجاد حلول لحقول النفط مثل حقل عمر وإعادة دراسة بعض القرارات مثل قرار الصحة حول الأدوية المركزية وإعطاء صلاحيات أكثر لمديريات الصحة لإتمام مهامها في ظل تفشي فيروس كورونا.
ولفتت المداخلات إلى الأسعار المزدوجة للمحروقات ما بين مدعوم وخارج الدعم زاد من حالات الفساد والاستغلال واتساع السوق السوداء وتأخر مشاريع السكن العمالي بسبب الحرب وارتفاع الأسعار.
كما طالب أعضاء في المؤتمر بإعادة النظر بالأمور المعيشية للعمال حين إصدار قرارات نقلهم بشكل جماعي من منطقة لأخرى وتحسين القدرة الشرائية للمواطن وتثبيت أسعار السلع واستغلال الموارد الذاتية و استثمار الطاقة البديلة، والإسراع في تنفيذ جامعة طرطوس لتخفيف معاناة الطلاب والأهالي والكادر التدريسي.