نقص المحروقات يضعف أداء «الطرق والجسور» في اللاذقية
أكد مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور في اللاذقية المهندس عمار حيدر لـ« تشرين» أن نسبة إنجاز خطة الشركة لمشروعاتها تجاوزت 90 % حتى تاريخه، وبقية الأعمال تم تنفيذها لكنها مؤجلة للكشف النهائي.
وأشار حيدر إلى المشروعات التي قامت بها الشركة “مشروع تعبيد وتزفيت وصيانة طرق، تفريعات طرق لذوي الشهداء في بلدة حرف المسيترة، مشروع الصيانة الدورية على أتوستراد اللاذقية- طرطوس ضمن محافظة اللاذقية في مواقع متفرقة، مشروع أعمال الصيانة الدورية على طريق اللاذقية- حلب” وغيرها من المشروعات.
وبيّن حيدر أن من أهم الصعوبات التي واجهتهم عدم توافر المحروقات اللازمة، قلة جبهات العمل، ارتفاع أسعار المواد وأسعار قطع تبديل الآليات، والبطء في حساب فروقات الأسعار وحسم 15% منها من الجهات المنفذ لها، مضيفاً: حاولنا إيجاد حلول للتخفيف من الصعوبات من خلال البحث عن المشروعات البديلة مع القطاع الخاص، وبيع منتجات الشركة بعد التسويق لها من خلال عامل الجودة التي تتميز به الشركة، كالمجبول الزفتي والمجبول البيتوني والقساطل الأسمنتية المنوعة، وبلاط أرصفة، مع تخفيف الإنفاق قدر المستطاع، إضافة إلى برمجة حركة الآليات لتخفيف استهلاك المازوت من خلال وضع خطة لتنفيذ المشروعات حسب تموضعها الجغرافي.
وتابع حيدر: وضعنا بعض المقترحات لتذليل الصعوبات في الفترة القادمة، إذ خاطبنا الجهات العامة لتأمين جبهات عمل أكثر، السعي لتأمين مادة المازوت بوفرة أكثر لأن الشركة كما هو معروف عنها تنفذ جميع أعمالها بآلياتها من دون الاستعانة بمتعهدين من خارج الشركة.