(برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) يكرم 75 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحسكة
بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة كرم اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحسكة. وبلغ عدد المكرمين 75 شخصاً. وتخلل حفل التكريم قيام عدد من المكرمين بعرض قصة تحديهم للإعاقة التي تعرضوا لها والنجاحات التي حققوها في الحياة رغم الظروف الصعبة التي مروا بها. فكان منهم المدرس والمهني والرسام والشاعر والنحات.
وعلى هامش حفل التكريم التقت “تشرين” عدداً من المكرمين منهم إيلاف خليل والتي قدمت شكرها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هذا التكريم بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف في 3 كانون الأول. ولاسيما أن التكريم ينظم تحت شعار “لا مستحيل” الذي يجسد زيادة فهم الإعاقة باعتبارها جزءاً من حال الإنسان. مبيناً أنه تعرض للإعاقة أثناء المواجهات مع المجموعات الإرهابية المسلحة دفاعاً عن الوطن فهو من مصابي الحرب ويقول: عندما حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة اقتحام الحسكة في عام 2015 انخرطت متطوعاً في صفوف المغاوير رغم أني وحيد ومعفى من خدمة العلم، وفي إحدى المعارك تعرضت لعدة إصابات في كتفي وبطني الأمر الذي تسبب بإعاقتي.
وقال فايز العلاوي: رغم الإعاقة التي عانيت منها فإني اليوم أمارس عملي المهني بنجاح تام. وشكراً على هذا التكريم.
وعرضت الآنسة وعد عدداً من اللوحات التي قامت برسمها وألقت قصيدتين شعريتين من تأليفها بالشعر الشعبي.
وقال علي إبراهيم: لم تمنعني إعاقتي من مواصلة دراستي إلى أن تخرجت في عام 2021 من كلية الآداب قسم اللغة العربية وحالياً أدرس في كلية الحقوق أيضاً سنة ثالثة. ولي عتب على مديرية التربية في الحسكة التي رفضت تعييني ضمن نسبة المعاقين 4% وفق القرار رقم 15 لعام 2017 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء. وحالياً أعمل في صيانة وإصلاح الحواسيب وأجهزة الموبايل.
وقدم خالد محمد العليوي من الصم والبكم عدة لوحات حفر على الخشب من صنعه. وشرحت السيدة ملك الظللي قصتها مع ابنها أيسر وكيف قامت بتربيته مثله مثل بقية إخوته الأسوياء ولم تشعره أنه أقل منهم في أي شيء. وتقول إنها علمته كيف يعتمد على نفسه بيد واحدة وكانت تكلفه بالعديد من المهام من أجل تحقيق ذلك. وتابع أيسر دراسته إلى أن أصبح طالباً جامعياً الآن تفخر وتعتز به.