بعيداً عن العاطفة.. منتخبنا وتيتا أمتعانا بالأمس
بلا نجوم بلا أساطير، تيتا بأقل الإمكانات فعلها، ولقن الجميع درساً بضيق الوقت، الحجة كانت
بالنجوم والمحترفين فهم أكبر كذبة من ١٠ سنوات.
ماذا عملت يا تيتا.. أمتعتنا، فالمدرب هو بوصلة الأندية والمنتخبات.
العمل التكتيكي عمل رائع من تيتا واللاعبون حاضرون ذهنياً ونفذوا كل ما طلب منهم.
الروح والحماسة التي افتقدوها ذات يوم.. استعادها شباب اليوم وابتعدوا عن غرور النجوم الذين أفلت عنهم الأضواء..
مبارك نسور قاسيون لأنكم لعبتم بالروح التي نملكها.
تيتا بدا أنه مدرب شجاع ويؤمن بقدرات لاعبيه أكثر مما يؤمنون هم بأنفسهم، فالمنتخب يحتاج للكثير من الجهد والتدريب والثقة والتفاهم وتغيير العقلية التي لا تزال تسيطر، إذ ليس مقبولاً من لاعب يجد نفسه أمام مرمى الخصم أن يخاف من التسديد في المرمى، ولو كانت ثقة الريحانية بنفسه كافيه لسجل الثالث في أواخر المباراة.
بالرغم من التحسن الكبير الواضح والملموس، لكن هناك أخطاء ظهرت بوضوح ويجب تلافيها، وفرحة الفوز طغت عليها وأخفتها.