قضايا خدمية على طاولة النقاش لا الحل .. في اجتماع مجلس محافظة حمص
في كل مرة يجتمع فيها مجلس محافظة حمص نسمع المشكلات نفسها ما يؤكد أن أياً منها لم يجد طريقه إلى الحل رغم وجود كل المديرين المعنيين أولي الشأن واليوم تناولت مداخلات أعضاء مجلس محافظة حمص الكثير من القضايا الخدمية بعضها يمس حياة المواطن بشكل مباشر أهمها الازدحام الحاصل أمام الصرافات وفي صالات النافذة الواحدة في وقت نشهد فيها انتشاراً لوباء كورونا حيث أكد المجتمعون على عدم إعطاء الموافقات لصالات الأفراح والتعازي ولفت عدد منهم إلى واقع الأدوية وشراء موادها الأولية بالقطع الأجنبي ما تسبب بإغلاق معامل كانت مصدرة لأصناف كثيرة من الأدوية للدول المجاورة وباتت أزمة الدواء كبيرة مهددة بفقدانها من السوق المحلية وأشاروا إلى ضرورة رصد مبالغ لترميم المدارس في تربية حمص والأولوية لتخصيص جزء منها لتحسين الحالة الصحية والمناهل في المدارس ، ومن الخدمات إنارة شارع الخضري بحي كرم اللوز مع غياب النظافة عنه و سوء الرغيف في بعض المخابز رغم تحسنه في بعضها الآخر وإعداد دراسة لتكلفة رغيف التنور الذي يباع بأسعار مرتفعة جداً ، وتشديد الرقابة على سائقي سيارات الأجرة المخالفين نتيجة رفع أسعارهم و دعم مؤسسات الدواجن باعتبارها تغطي 25٪ من حاجة السوق المحلية وإعفائها من الرسوم الجمركية لتخفيض أسعارها، وتم التطرق إلى تلوث مياه الحوض المائي في حسياء بسبب المياه الناتجة عن المعامل وتركها دون معالجة وتشكيل لجنة من قبل المحافظة للوقوف على الواقع البيئي هناك وأشاروا إلى الحوادث الأليمة المتكررة في المنصف عند مدخل مدينة حمص وتخصيص ممر مشاة لتأمين الطريق وإيجاد الحلول والاهتمام بمنظره الجمالي، والنقل الداخلي والازدحام الشديد بين كراجي الجنوبي والشمالي والسماح للسرافيس بالدخول إلى المدينة في الفترتين الصباحية والمسائية وتعتبران من ساعات الذروة ،أما المركز الصحي في بلدة الحصن فخصص له عقدان وتم وضعه في خطة العام الحالي وصالة التجزئة في الحصن رغم قيام الأهالي بتأهليها على نفقتهم والمؤسسة ولم يجدوا شيئاً على أرض الواقع لكليهما ونوه البعض إلى ضرورة دعم الزراعة في تدمر وزيادة كميات الطحين لها ووضع المحروقات من مادة المازوت الزراعي الموضوعة على الحيازة والتشديد بمنحها وفق التوقيت أو ملكية الأرض وتوزيع تعويض أضرار محصول اللوز بشكل عادل في المناطق الشرقية، متسائلين عن عدم الاستفادة من ساقية الري في منطقة القصير حتى الآن ومنح لجنة نقل الركاب على خط حمص- دمشق عقوداً لكامل الباصات وعددها 18 باصاً وعدد ركابها 50 راكباً .
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أكد وجود ازدحام شديد على كل خطوط المدينة وعلى لجنة نقل الركاب إيجاد الحلول وإجراء دراسة مفصلة تقدم الحلول فيها بأقرب وقت ممكن مضيفاً إنّ مشكلة السائقين هي العامل الأساسي في النقل والإعلان عن المسابقة في وقت قريب مشيراً إلى وجود تقصير من جهات عدة ولا تقتصر على جهة محددة وحتى أداء المديريات كان غير مرض ولابد من تأمين أبسط الخدمات للمدارس وخاصة المياه.