200 طالب يشاركون في أولمبياد اللغة الروسية
ضمن فعاليات الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين أقامت جامعة البعث بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية «ستانكين» اليوم أولمبياد اللغة الروسية وذلك في المعهد العالي للغات بحمص بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة.
وفي تصريحات صحفية أشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى أهمية أولمبياد اللغة الروسية الذي يتضمن 5 مستويات ويشارك به طلاب من المدارس والجامعة والمعهد العالي للغات والمركز السوري الروسي /البعث /ستانكين/ وخريجون حيث سيمنح كل مشارك شهادة مشاركة وشهادة تفوق للأوائل على كل مستوى مبينا ان الأسئلة موضوعة من قبل جامعة ستانكين.
ولفت الدكتور مسلم العبد الله مدير المركز السوري /الروسي/ البعث/ ستانكين/ إلى أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات لسير أولمبياد اللغة الروسية دون أي عرقلة لجهة تجهيز القاعات والمراقبين، مبيناً أن الاختبار كتابي والأسئلة مركزية من روسيا وسيتم تصحيح الأوراق في جامعة ستانكين.
وقالت بوبوفا ناديجتا يوليفنا رئيسة مركز التعاون الدولي بجامعة «ستانكين»: إن جامعة ستانكين أول جامعة روسية توقع اتفاقية مع جامعة البعث وبموجبها تم تقديم مساعدات انسانية وعلمية وتفعيل التبادل العلمي ومرت 3 سنوات على الاتفاقية والأمور تسير بالاتجاه الإيجابي لجهة التعاون العلمي بين الجانبين.
وأضافت: نقدم ما بوسعنا لخدمة التعاون بين الطرفين واليوم قدمنا أجهزة للقاعات التدريسية تساعد على تعقيم الهواء وتضمن حسن سير العملية التعليمية منوهة باهتمام جامعة البعث بتعميق اللغة الروسية فيها.
وقالت: قدمنا للطلبة المشاركين هدايا رمزية وكتبا لتعلم اللغة الروسية ستوضع في المركز السوري/الروسي/البعث/ستانكين/ وسيتم إصدار نتائج الأولمبياد بعد شهر حيث سيمنح الفائزون الأوائل في كل مستوى شهادات تفوق كما أن هناك أفضلية بالمنح الروسية للطلاب الموفدين أو الذين سيدرسون على حسابهم.
وأكد عدد من الطلبة أهمية المشاركة بالاولمبياد حيث ذكرت ليال يوسف طالبة هندسة ميكاترونيك أنها من طلاب المركز السوري/الروسي/البعث/ ستانكين/ وشاركت بالأولمبياد لتقوية لغتها الروسية بهدف الاستفادة منها مستقبلا في التدريس والحصول على منح تعليمية بينما بينت هيا الونوس طالبة صف أول ثانوي أنها شاركت بالأولمبياد لأن تعلم اللغة الروسية يشكل فرصة جيدة للتعرف على ثقافة جديدة.
وأوضح عروة يوسف طالب أدب عربي أنه شارك بالأولمبياد لحبه اللغة الروسية وطموحه بالحصول على منح للتعلم بروسيا بينما أشار هادي ادريس طالب صف ثاني ثانوي إلى أن رغبته بتطوير ما يتعلمه بالمدرسة دفعته للمشاركة بالأولمبياد.
وتم في نهاية الأولمبياد تقديم شهادات مشاركة للطلبة وهدايا رمزية.