وفد روسي من “ستانكين” في جامعة البعث لتطوير التعاون العلمي المشترك
تنفيذاً لبنود الاتفاقية الموقعة مسبقاً عام 2019 بحث الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث مع وفد روسي من جامعة موسكو الحكومية التقنية “ستانكين” ممثلاً بالدكتورة بوبوفانا ديجدايوليفينا رئيسة مركز التعاون الدولي في جامعة “ستانكين” آليات التعاون المشترك بين الجامعتين وقال الدكتور الخطيب: تأتي الزيارة استكمالاً لتطوير العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين سورية وروسيا مضيفاً إننا نتطلع إلى رفد جامعاتنا السورية باختصاصات جديدة و كوادر مختصة، منوهاً بأهمية التعاون العلمي المشترك في مجال التبادل الطلابي والأساتذة الزائرين وإجراء البحوث العلمية المشتركة، مشيراً إلى أهمية أولمبياد اللغة الروسية المقام في جامعة البعث و يشارك فيه 160 طالباً في 5 مستويات من طلاب المدارس و طلاب الجامعة والمعهد العالي للغات والمركز السوري – الروسي ومن يرغب من الخريجين حيث سيمنح كل مشارك شهادة مشاركة في الأولمبياد إضافة إلى شهادة تفوق للأوائل على كل مستوى وستكون الأسئلة مركزية من روسيا.
من جهته الدكتور مسلم العبد الله مدير المركز السوري – الروسي أشار إلى اتخاذ كل الإجراءات والاستعدادات لسير أولمبياد اللغة الروسية دون أي عرقلة حيث تم تجهيز القاعات والمراقبين في المعهد العالي للغات، مبيناً أن الاختبار كتابي والأسئلة مركزية من روسيا وسيتم تصحيح الأوراق في روسيا.
بدورها الدكتورة بوبوفانا عبرت عن سعادتها بتدريس اللغة الروسية في المدارس السورية ما يدل على قيمتها الكبيرة وأهميتها لدى السوريين حيث تم توقيع أول اتفاقية بين الجامعة الروسية والسورية في عام 2019 ومن ضمن بنودها تقديم المساعدات الإنسانية والعلمية والتبادل الثقافي الدولي وبعد مرور هذه الفترة نلاحظ مدى التقدم في كافة مجالات التعاون ورغم جائحة “كورونا” الحالية لا تزال جامعتنا تقدم المزيد في مجالات التعاون وضمن زيارتنا الحالية قدمنا بعض المعونات الإنسانية إضافة لـ20 جهاز تنقية هواء للقاعات وفي رحاب جامعة البعث اليوم نقدم أولمبيادين اثنين بالتعاون مع المركز السوري – الروسي البحثي أحدهما لطلاب المدارس والآخر لطلاب الجامعات وسيمنح المشاركون شهادة مشاركة وسيكون هناك شهادة تفوق للفائزين على كل مستوى بعد صدور النتائج الرسمية بعد شهر وتحقيقاً للعدالة بين الطلاب تم تقسيمهم لخمسة مستويات وسيكون هناك فائز واحد لكل مستوى مضيفة إن مجرد المشاركة في الأولمبياد سيعطي المشاركين أفضلية التقدم للمنح الدراسية في روسيا كما أن الطلاب المشاركين ممن سيدرسون على نفقتهم ستكون لهم أيضاً أولوية في المنح الدراسية.