أوضح مدير الموارد المائية في محافظة اللاذقية المهندس فراس حيدر لـ«تشرين» أنه استعداداً لموسم الهطل المطري اتخذت المديرية جملة من الإجراءات شملت العمل على صيانة كل منشآت الري لتأمين جاهزيتها بشكل دائم وتعزيل مجاري الأنهار والسواقي في أماكن الاختناقات.
وفيما يخص السدود، قال حيدر: يقوم الكادر الفني للمديرية بصيانة البوابات وتعشيب الأوجه الأمامية والخلفية للسدود وتعزيل المصارف المطرية وصيانة مآخذ الري وتعزيل «المفيضات» التابعة لها، كما تتم مراقبة كل السدود والمنشآت المائية بشكل دوري وعلى مدار /24/ ساعة بشكل مناوبات، وأكد أن العمل يشمل أيضاً صيانة شبكات الري الرئيسية والفرعية التي تشمل تعزيل الأقنية الرئيسية والفرعية ومداخل ومخارج السيفونات والبوابات واستبدال التالف منها وإصلاح واستبدال خطوط الري وذلك في مواقع الأعطال التي ظهرت خلال موسم السقاية للعام الحالي.
وأشار إلى أن السدود المنفذة والمستثمرة يبلغ عددها في محافظة اللاذقية /14/ سداً بحجم تخزين /366.45/ مليون متر مكعب، وفيما يتعلق بصيانة محطات الضخ التابعة للمديرية وعددها /54/ محطة لفت حيدر إلى صيانة المحركات الكهربائية والمضخات واستبدال البعض منها حسب الحاجة وصيانة «السكورة» ولوحات القيادة والتحكم وصيانة بوابات الدخول للمحطة، إضافة لصيانة مراكز التحويل والتوزيع والتجميع الكهربائية وشبكات التوتر المتوسط والعالي التابعة لهذه المحطات.
كما بيّن حيدر أن آليات وكوادر المديرية الفنية تقوم بأعمال تعزيل مجاري الأنهار والسواقي ومداخل ومخارج العبّارات في أماكن الاختناقات وذلك لاستيعاب الموجات المطرية والطول الإجمالي المنفذ حتى تاريخه /2500/ متر طولي وتشمل (ساقية القرعانية في منطقة بللوران وساقية القريمانية في منطقة الحفة وساقية المرابعة وساقية وادي جهنم في منطقة اللاذقية وتعزيل ساقية عين الدلب ومداخل ومخارج العبّارات عند نفق العقيبة منطقة جبلة)، وتم تعزيل المصارف المطرية للمنطقة الصناعية التي تصب بنهر الكبير الشمالي، مضيفاً: كما تم خلال هذا العام تنظيم وتعزيل مجرى نهر الصنوبر في المنطقة الواقعة عند تقاطع النهر مع طريق اللاذقية- طرطوس القديم (المرحلة الثانية)، وتعزيل مجرى نهر القش بطول /1900/ متر.