كوبا: فشل السيناريو الأمريكي لزعزعة استقرارنا
أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريليا أن الخطط الأمريكية لزعزعة الاستقرار في بلاده فشلت، وأن المظاهرات التي دعت إليها جهات معارضة مدعومة من واشنطن لم تنجح في حشد المواطنين الكوبيين أو إثارتهم.
وقال الوزير الكوبي في تصريح صحفي: إن “السيناريو كان محضراً جيداً لكن تحقيقه لم يكن على ما يرام… وكانت هناك عشرات التصريحات من المسؤولين الأمريكيين حول توقعاتهم بخصوص ما كان من الممكن أن يحدث أمس في كوبا… لكنهم رأوا شوارعنا وأن شيئاً لم يحدث”، مشدداً على أن “هذه العملية منيت بفشل ذريع”.
وأوضح باريليا أنه كان يوجد دعوات تطلق من الخارج للتظاهر إلى جانب حملة معادية لسلطات كوبا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن كل ذلك لم يحقق أهداف المخططين لزعزعة استقرار كوبا.
وسبق أن كشفت كوبا عن أدلة حول العلاقة التي تربط بين مروجي أعمال التخريب ومنظمي المظاهرات في البلاد وشخصيات مرتبطة بمنظمات إرهابية موجودة في الولايات المتحدة.
وأدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في تصريحات له الدور التخريبي الذي يلعبه ممثلو السفارة الأمريكية في هافانا، مشدداً على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا السلوك الأمريكي.
وتتعرض كوبا لحصار اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عاماً بسبب مواقفها الرافضة لمحاولات التفرد والهيمنة الأمريكية.