قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية- مدير عام شؤون آسيا الجنوبية في الخارجية الإيرانية، رسول موسوي: إن الرغبة باستتباب السلام والاستقرار في الجوار لا تعد تدخلاً بل هي نابعة من حسن النيات.
وفي سلسلة “تغريدات” رداً على تصريحات المتحدث باسم حركة “طالبان” الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، قال موسوي: إيران تمتلك دستوراً يتم على أساسه انتخاب جميع أركانها بصورة مباشرة أو غير مباشرة؛ من القيادة حتى الوزراء ومجلس الشورى والمجالس البلدية والقروية.
وأضاف: إن كانت الدول الجارة لأفغانستان قد دعت في اجتماع طهران إلى إرساء دولة شاملة في أفغانستان فذلك يعود لرغبتها في أن يستتب السلام والاستقرار فيها وتعتقد بأن السلام والاستقرار والهدوء يتم توفيره بصورة أفضل وأكبر في ظل دولة شاملة تمثل جميع الفئات والقوميات.
جدير ذكره أن الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول الجوار الأفغاني، إضافة إلى روسيا عقد في طهران الأربعاء الماضي، حيث جرى التأكيد في البيان المشترك الصادر في ختامه بأن الهيكلية السياسية الشاملة والواسعة بمشاركة جميع القوميات تعد السبيل الوحيد لحل قضايا أفغانستان.
“فارس”