اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن الهدف من الاجتماع الذي تستضيفه بلاده غداً حول أفغانستان هو تضافر الجهود والتعاون بدل المنافسة من أجل مستقبل أفغانستان.
وقال خطيب زادة في تصريح صحفي اليوم: لا يحق لأي دولة ومنها الدول الجارة لأفغانستان اتخاذ القرار حول مستقبلها بل أن الشعب الأفغاني هو صاحب القرار فقط، مضيفاً: دورنا هو تسهيل وتبيين الخطوط التي على السلطة الحاكمة في أفغانستان أن تحترمها مستقبلاً.. سنسعى لإقرار لغة تفاهم والمبادئ المتفق عليها من المجتمع الدولي والدول الجارة.
وتابع: لا يمكن لأفغانستان أن تكون محلاً للعنف والإرهاب والتطرف، بل أن أفغانستان الخالية من العنف والإرهاب والمستقرة والهادئة تكون شريكاً للتعاون الإقليمي.
وأكد خطيب زادة إلى السعي من أجل إرساء حوارات شاملة بين الأطراف الأفغانية للوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، داعياً السلطة الحاكمة في أفغانستان أن توفر الأرضية لتشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات والفئات في هذا البلد.
“فارس”