افتتح ظهر اليوم سوق الأسرة لمنتجات المرأة الريفية والحرف التقليدية واليدوية في حديقة البطرني بمدينة اللاذقية، وذلك بالتعاون بين وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية.
وفي جولة لـ(تشرين) داخل السوق الذي يضم 28 جناحاً لأسر تعمل في أنواع مختلفة من الصناعات اليدوية والتقليدية كإنتاج المواد الغذائية والزينة والمنظفات وغيرها، قالت السيدة عائدة سليم التي تعرض منتجاتها من المنسوجات اليدوية والمأكولات المتنوعة كالكبة والمعجنات التي يدخل الشوفان في صناعتها، إضافة للأعشاب البرية: أنا واحدة من السيدات اللواتي استفدن من برنامج دعم الأسر الريفية الذي ساعدنا في تعريف المستهلك على منتجاتنا وتسويقها، مشيرة إلى الدعم الذي تمنحه مديرية الزراعة للمرأة الريفية ضمن خطط تنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتمكين المرأة الريفية والأسر المنتجة.
بدورها، قالت السيدة وفاء عيد التي تعرض منتجاتها من المواد الغذائية كالعسل وصابون الغار ودبس الفليفلة والزيتون: إقامة أسواق لمنتجات المرأة الريفية بين الحين والآخر يساعدنا في تسويق منتجاتنا ورفع المستوى المعيشي لأسرنا، مؤكدة أن منتجات المرأة الريفية على اختلاف أنواعها تضاهي مثيلاتها في الأسواق من ناحية الجودة والنوع، ناهيك بالأسعار المنافسة.
وقال مدير سياحة اللاذقية المهندس ياسر دواي في تصريح لـ(تشرين): يتزامن إقامة السوق مع يوم السياحة العالمي، وفي إطار مبادرة وزارة السياحة لإقامة الأسواق الريفية على مدار العام، بهدف دعم الريف السوري وتسويق منتجات الأسر العاملة في مجال التصنيع.
بدورها، قالت رئيس دائرة التنمية الريفية في مديرية زراعة اللاذقية المهندسة رباب وردة لـ(تشرين): هذه الفعالية ليست الأولى، إذ أقيمت فعاليات مماثلة لمنتجات المرأة الريفية على مدار العام، بهدف الترويج وتسويق منتجات المرأة الريفية ودعمها سواء من خلال مثل هذه الفعاليات، أو من خلال منح المرأة الريفية قروضاً ميسرة لمساعدتها على تأسيس مشاريعها الإنتاجية الخاصة وتحسين دخلها المعيشي.
وأكدت وردة الاستمرار في برنامج دعم المرأة الريفية من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي بشتى المجالات وفق الإمكانات المتاحة.
من جهته، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم تقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه المشروعات في مختلف مراحل الإنتاج، وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات العامة المعنية، وتأمين مجالات أوسع لتسويقها.