١٤ مشروعاً جامعياً في مسابقة “علوم الروبوت والأنظمة الذكية”

إيماناً بالطاقات الكبيرة لدى جيل الشباب وضرورة تفعيلها وتنميتها واستثمارها في تعزيز البنيان المستقبلي للوطن وبهدف تشجيع الطلبة الذين يعملون على مشاريع جامعية هندسية وبحثية في مجالات علوم الروبوت والأنظمة الذكية والتطبيقات الصناعية وغيرها من المجالات من خلال إتاحة عرض أعمالهم وتقييمها وطرح إمكانية إيجاد مستثمر لها.
أطلقت إدارة البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع المسابقة الجامعية الأولى لعلوم الروبوت والأنظمة الذكية لكل من طلبة الدراسات الجامعية الأولى والدراسات العليا في مناقشة علمية هامة للمتميزين من طلبة الجامعة المسجلين في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في سورية.
عن الفئات المعتمدة في المسابقة بيّن مالك حمود المستشار الإعلامي في هيئة التميز و الإبداع الفئات المعتمدة هي المشاريع الهندسية ويتألف الفريق فيها ما بين ١-٥ أعضاء يقدمون مشروعهم التطبيقي إضافة إلى تقرير المشروع أو أي أدوات توضيحية إن وجدت، والمشاريع البحثية وهي ورقة بحث أصيل يقدمه الطالب في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه حيث يقدمه المشارك باستخدام النمذجة والمحاكاة واستخدام البوسترات والفيديوهات التوضيحية .
وأضاف حمود: بعد عرض المشاريع المقدمة على لجنة التحكيم وتقييمها تم انتقاء ١٠ مشاريع علمية تطبيقية مرحلة جامعية أولى؛ و ٤ أبحاث علمية دراسات عليا واعتبرت الأعمال العلمية الـ ١٤ متأهلة للمشاركة في التقييم النهائي الذي يقام من خلال معرض علمي لتقديم المشاريع والأبحاث المتأهلة وسيتم تقييمها من قبل اللجنة العلمية الخاصة بالمسابقة.
بدوره د. مهيب النقري رئيس اللجنة العلمية للروبوتات بيّن في تصريح خاص لـ”تشرين” أن الانطلاقة الأولى للمسابقة جاءت هذا العام لتشهد مشاركة مشجعة من طلبة كليات (الهندسة التطبيقية- المعلوماتية -الميكاترونيكس- نظم تحكم الاتصالات – هندسة التصميم الميكانيكي والإنتاج ) في محافظات: دمشق – حمص – حلب- اللاذقية – طرطوس وبلغت ٤٠ عملاً علمياً منوعاً توزعت مابين مشاريع جامعية تطبيقية وأبحاث للدراسات العليا وتناولت محاورها(علوم الروبوتات- الأنظمة الذكية – التطبيقات الصناعية).
مع المشاركين
رنيم مدور – هبه قدة – رنيم الباني، مشاركات في تصميم مشروع القراءة للمكفوفين والمشروع – بحسب الطالبات – يستهدف فئة المكفوفين في المجتمع ؛ وهؤلاء الأشخاص لديهم مشكلة في موضوع القراءة فهم دائماً مضطرون لأن يسمعوا فقط: «محرومين من متعة القراءة » وفي كثير من الأحيان دراستهم تكون صعبة، لذلك صممنا جهازاً يسمح للمكفوف بتصوير رواية أو ورقة عن طريق الموبايل الخاص ؛ يأخذ الصورة والتطبيق الذي صممناه يحوله إلى لغة (بريل) وهي لغة المكفوفين فتظهر على الجهاز بشكل نافر تمكنه من القراءة، واستغرق العمل بالمشروع حوالي ستة أشهر.
روبوت متعدد الأرجل مشروع من تصميم الطالبات روناهي بكر – إيثار عوني من كلية الهندسة المعلوماتية، والمشروع – بحسب الطالبتين – متعدد الأرجل يتم التحكم به عن طريق كف تحتوي على حساس توازن يتم إرساله لاسلكياً إلى الروبوت وبحسب حركة الكف سيتحرك الروبوت بما يتوافق مع الأوامر التي تعطى لها، ويهدف مشروعنا المراقبة والتحكم عن بعد إضافة إلى الهدف الأساس التحدي العلمي وهو كيف أتحكم بروبوت متعدد الأرجل وأحافظ على التوازن أثناء الحركة بدلاً من استخدام روبوتات عجلات.
وعن استخدام الروبوت مستقبلا بيّنت الطالبتان أنه يمكن إرساله إلى الكهوف للاستكشاف والاستطلاع عن طريق كاميرا ويب موجودة في عين الروبوت يمكن ربطها ومشاهدتها عن طريق الجوال، ويمكن إرساله إلى الأبنية المتصدعة لاستكشاف فيما إذا كانت قابلة لإعادة الإعمار، أو تحت الأنقاض لمعرفة وجود ضحايا عن طريق كاميرا ضوئية، واستغرق العمل بالمشروع حوالي سنة وهو مشروع تخرج.
يذكر أن التكريم سيتم للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى حيث سيحصل الفائز الأول على ميدالية ذهبية و الثاني على ميدالية فضية أما الفائز الثالث فسيحصل على ميدالية برونزية إضافة إلى جوائز مالية .

تصوير : عبد الرحمن صقر

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار