سقط العديد من القتلى، اليوم السبت، جراء تفجير انتحاري بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية، مقديشو.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن انتحارياً فجر نفسه على مقربة من القصر الرئاسي في مقديشو، ما أدى لوقوع ضحايا.
ويشهد الصومال توترات متصاعدة، على خلفية أزمة سياسية بين رئيس الدولة محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بشأن صلاحيات كل منهما.
وحث مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، الطرفين على تبنى الحوار وضبط النفس بأقصى درجة، للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.
ودعا إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية وتتميز بالشفافية للخروج بالبلاد من أزمتها السياسية.
يذكر أنه بمنتصف نيسان الماضي، أثار قرار فرماجو تمديد ولايته، التي انتهت في 8 شباط ، لعامين؛ من دون تنظيم انتخابات جديدة، توترات جديدة في البلاد، إلا أن فرماجو تراجع عن قراره، بضغط دولي ومحلي، وكلف رئيس الوزراء بمواصلة المساعي لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، بالاتفاق مع المعارضة. ومنذ ذلك الحين، تعددت الخلافات بين روبلي وفرماجو بشأن صلاحيات كل منها.
وفي مطلع آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء الصومالي رفضه لقرار رئيس الجمهورية بتجميد صلاحيات الحكومة لتوقيع اتفاقيات جديدة، داعياً الوزراء إلى تجاهل قرار الرئيس.
وفي منتصف أيلول الجاري، قرر الرئيس الصومالي، تعليق صلاحيات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، متهماً إياه بأنه “انتهك الدستور”.
“سبوتنيك”