جدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تمسك بلاده بالحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي محملاً الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية مسؤولية إطالة الأزمة فيها.
وقال ريابكوف في حديث لقناة “روسيا اليوم”: إن “أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار الأزمة في سورية هو الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة على أراضيها” مؤكداً معارضة موسكو لخطط واشنطن لاستهداف وحدة الأراضي السورية.
وأضاف إن لدى واشنطن سيناريو لتقسيم سورية، لكن موسكو تعارض ذلك وتعمل بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن التي تؤكد وحدة الأراضي السورية.
كما جدد ريابكوف التأكيد على ضرورة عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفع حظر تصدير الأسلحة عن إيران.
وقال ريابكوف: إن “العودة للاتفاق تأتي أولا وبعد ذلك يمكن بحث الملفات الأخرى مثل برنامج طهران للصواريخ البالستية”.
وفيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان قال ريابكوف إن “موسكو معنية بالتواصل مع الجميع في أفغانستان وضمان أمن حلفائها في آسيا الوسطى” مشيراً إلى أن “الانسحاب الأمريكي من البلاد كان هروباً”.
وتجرى في فيينا منذ أوائل نيسان الماضي مفاوضات بين إيران ومجموعة “أربعة زائد واحد” التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران ومجموعة “خمسة زائد واحد” في العام 2015 والذي أعلن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب انسحاب واشنطن بشكل أحادي منه في العام 2018.