فلسطينيون: عملية تحرير الأسرى لأنفسهم هزيمة نكراء للعدو الصهيوني
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن وحدة الصف الفلسطيني المقاوم هي الأساس الذي يحمي إنجازات شعبنا وتضحياته والطريق المضيء الذي يجب السير فيه.
وفي بيان تلقت “سانا” نسخة منه حول العملية البطولية لستة أسرى قاموا بتحرير أنفسهم من معتقل “جلبوع” في فلسطين المحتلة عن طريق حفر نفق بينت الجبهة أن تحرير الأسرى لأنفسهم إعجاز بطولي ورسالة تؤكد أن إرادة الحرية تصنع الانتصار وأن ليل الاحتلال الصهيوني زائل مشيرة إلى أن هذا الإبداع النضالي للأسرى يدعو القوى الفلسطينية كافة إلى التفكير في اجتراح الأساليب المناسبة لتحريرهم.
وفي بيان مماثل، أكد تحالف القوى الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يرضخ للعدو الصهيوني مهما طال الزمن والصراع سيبقى مفتوحاً معه داخل سجون الاحتلال وخارجها ما سيعزز إرباك الكيان وعجزه أمام بطولات الشعب الفلسطيني معتبراً أن ما جرى هزيمة نكراء للعدو الصهيوني ونصر كبير للشعب الفلسطيني.
بدورها، اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن تحرير الأسرى لأنفسهم هو استمرار لنهج المقاومة الذي أثبت أنه الخيار الوحيد والجامع للشعب الفلسطيني حتى استرجاع حقوقه وأراضيه المغتصبة موجهة التحية للعمل البطولي الذي قام به الأسرى في تحرير أنفسهم من سجن الاحتلال الصهيوني.
من جهتها، هنأت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة الشعب الفلسطيني بهذه العملية البطولية التي تؤكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن كسرها ولا يمكن قهرها وأن الصراع مع العدو الصهيوني سيستمر خارج سجونه وداخلها حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وتمكن ستة أسرى فلسطينيين فجر اليوم من كسر قيد السجان الإسرائيلي عبر نفق حفروه في معتقل “جلبوع” قرب مدينة بيسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيث بدأت سلطات كيان الاحتلال حملة تفتيش واسعة في محيط المعتقل وأغلقت عدداً من الطرقات كما كثفت من حواجزها العسكرية ونقلت 400 أسير فلسطيني من معتقل “جلبوع” إلى معتقلات أخرى خوفاً من وجود أنفاق إضافية.