ليس هناك ما هو أجمل من ابتسامة الطفل مرتضى كينار (9 سنوات) سوى أنه يتماثل للشفاء بعد عملية معقدة لزرع الخلايا الجذعية الدموية.. وكأن الحياة تبتسم من جديد للطفل مرتضى وأسرته، الذي زارته اليوم السيدة أسماء الأسد في منزله بريف دمشق، تطمئن عليه وتشاركه فرحة سلامته وتستمع منه لحكايات طفولية جميلة عمّا شاهده وعاشه خلال فترة إجراء العملية.
بحسب الفريق الطبي فإن العملية كانت ناجحة، حيث أتاحت إعادة تكوين نقي العظم وبالتالي إعادة إنتاج الكريات البيض وخضاب الدم والصفيحات الدموية.
مرتضى، أول طفل تُجرى له هذه العملية في مركز زرع الخلايا الجذعية الدموية والمعالجة الخلوية للأطفال بدمشق بعد أن افتتحته السيدة أسماء في حزيران الفائت ليكون أول مركز من نوعه لزرع الخلايا الجذعية لمعالجة الأطفال المصابين بالسرطان وأمراض الدم الوراثية والمستعصية في سورية. وكان مرتضى، يعاني مما يُعرف علمياً باسم (النوروبلاستوما) وهو من أخطر السرطانات أو الأورام الخبيثة التي تُصيب الأطفال.