موسكو-عمان-سانا
أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري تضمنت العديد من المحاور المهمة مثل تطوير وتعزيز الاقتصاد ومواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير البلاد من قوات الاحتلال.
وقال دولغوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن الرئيس الأسد أكد في كلمته أنه بفضل الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه الباسل تمكنت سورية من تجاوز تلك المرحلة الصعبة في مكافحة الإرهابيين والمتطرفين.
وفي مقابلة مماثلة قال المعلق السياسي في قناة (ت ف س) الروسية المركزية رومان بيريفيزينتسيف: إن كلمة الرئيس الأسد شاملة وغنية المضمون وحددت الاتجاهات الأساسية لتطوير البلاد في المرحلة القادمة.
وأضاف بيريفيزينتسيف: إن الكلمة عرضت رؤية الرئيس الأسد لمسارات التطوير والتنمية في السنوات المقبلة وتحدثت بصورة مركزة عن زيادة الإنتاج والدفع بعملية التنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق أكد محمود محيلان الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن أن كلمة الرئيس الأسد تعيد الأمل للكثيرين من أبناء الأمة العربية لأنها تضمنت العمل على وحدة الأمة.
وأضاف محيلان في حديث لمراسل سانا في عمان: إن كلمة الرئيس الأسد تلغي حالة القنوط واليأس التي تملكت الكثيرين من بناء الأمة العربية ولم يعد هناك من يعمل لأجلها.