أعلن حمد الله مهيب، مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، أن القوات الحكومية الأفغانية تخطط لشن هجوم مضاد في المناطق الشمالية التي سيطرت عليها حركة “طالبان”.
وقال مهيب في تصريح لوكالة “نوفوستي”: قررت طالبان استغلال الفراغ الناجم عن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية وبدأت الهجوم من دون إنذار، مضيفاً: لقد فوجئت قوات الأمن الأفغانية لأننا انتظرنا السلام وليس الحرب.
وشدد على أن شعب أفغانستان يريد أن يكون حراً، وهو يريد أن يرى “طالبان” ضمن الحكومة، ليكون لهم ممثلين هناك، لكن الأفغان لا يريدون أن تحكم “طالبان” كل أفغانستان وتملي كيف يجب أن يعيش الشعب الأفغاني.
إلى ذلك، قالت قيادة حرس الحدود في طاجكستان: إن أكثر من ألف عسكري أفغاني دخلوا الأراضي الطاجيكية، بعد معارك مع “طالبان”.
وأضافت القيادة، في بيانها اليوم: خلال الاشتباكات المسلحة مع “طالبان”، انسحب 1037 من أفراد القوات الحكومية الأفغانية إلى داخل أراضي طاجكستان في محاولة للنجاة من الموت المحتم.
وأشارت قيادة قوات حرس الحدود، إلى أنه انطلاقاً من مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، تم السماح لعناصر من الجيش الأفغاني بالانتقال إلى الأراضي الطاجيكية، مؤكدة أن الوضع في هذه المناطق الحدودية يخضع حالياً لسيطرة حرس الحدود في جمهورية طاجكستان.
ولفتت القيادة، بأن منطقة الحدود شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، عمليات انتقال اضطرارية للقوات الأفغانية إلى الأراضي الطاجيكية.