أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن بلاده تمتلك طائرات مسيرة يصل مداها إلى 7000 كيلومتر.
وفي مراسم أقيمت صباح اليوم الأحد لإزاحة الستار عن لقاح “نورا” الذي صنعته جامعة إيرانية للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح المضاد لـ« كورونا »، قال اللواء سلامي: إن بلوغ القمم هو عمل شاق دائماً ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة من دون المرور بمسارات صعبة.
وأضاف: الشعب لن ينمو حتى يتبنى تطلعات كبيرة ويحقق أهدافه الداخلية في عالم الحقيقة.
وأوضح سلامي؛ نحن في ساحة المعركة من أجل الاستقلال وفي حرب عالمية كبرى محورها استقلالنا واعتمادنا على أنفسنا ومصداقيتنا ، والعالم القوي قرر الحيلولة دون إنجاز استقلالنا الوطني.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: لقد قررنا أيضاً ترجمة هذا المعنى الجميل والمقدس بشأن مكانة بلدنا وشعبنا بأي ثمن، لقد قطعنا شوطاً طويلاً وبالتأكيد لا تزال هناك بعض المراحل الصعبة التي يجب أن نجتازها.
وأشار إلى إجراءات الحظر الجائرة التي يفرضها الأعداء على إيران، وقال: أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا من دون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هو الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية.
وأكد سلامي أن الشعب الإيراني شعب استثنائي، مضيفاً: إن الشعب الذي تمكن من خلق مثل هذه المفاخر العظيمة في ذروة الحصار هو بالتأكيد شعب مدهش واستثنائي.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بوساطة التدابير التقنية والعلمية، وسنعطي هذه اللقاحات للفقراء في البلدان الأخرى .
قد يعجبك ايضا