أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون ضرورة أن تكون بلاده على استعداد دائم للحوار وكذلك المواجهة مع الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن كيم استعرض خلال الجلسة العامة الثالثة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري الديمقراطي في يومها الثالث المتغيرات الكبرى على الساحة السياسية الدولية خلال الأيام الأخيرة وقدم تحليلاً مفصلاً للتوجه السياسي للإدارة الأميركية الجديدة تجاه بيونغ يانغ وتوضيحاً بشأن الرد الاستراتيجي والتكتيكي المناسب وبشأن اتجاه الأنشطة التي يجب الحفاظ عليها في العلاقات مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة.
كيم شدد على “الحاجة للاستعداد للحوار والمواجهة أيضاً مع واشنطن وخصوصا التهيؤ بشكل كامل للمواجهة لحماية كرامة ومصالح بلادنا في التنمية المستقلة وضمان الحفاظ على أمن البلاد وعلى البيئة السلمية فيها على نحو وثيق”.
واستعرض كيم السياسة الخارجية لبيونغ يانغ ومبادئ حزب العمل والحكومة في كوريا الديمقراطية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المهمة مؤكداً ضرورة تعزيز الموقف الاستراتيجي والدور الفعال للبلاد وخلق مناخ خارجي ملائم من خلال مبادراتها الخاصة وداعياً إلى مواكبة المتغيرات المتسارعة للأوضاع وتركيز الجهود على التحكم بالوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وناقش اجتماع اللجنة المركزية وفق وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية مجمل القضايا ذات الأولوية الكبرى والتي يجب تسويتها قبل أي شيء آخر لضمان استقرار وتحسين معيشة المواطنين وإزالة أي صعوبات قد يواجهونها.