انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي عدم اكتراث مجلس الأمن الدولي تجاه احتلال الولايات المتحدة أجزاء من الأراضي السورية وعدم اتخاذه أي إجراء للحيلولة دون ارتكاب المجازر والتدمير في اليمن.
ونقلت وكالة «ارنا» عن تخت روانجي قوله في كلمة له أمس خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الذي عقد لدراسة التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي: أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل سياسة الضغوط القصوى الفاشلة والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن وقف ذلك يعد الاختبار الرئيسي لواشنطن في تخليها عن هذه السياسة.
ولفت تخت روانجي إلى استمرار العدو الإسرائيلي في احتلال فلسطين وحصاره اللاإنساني لقطاع غزة وكذلك جرائمه وارتكابه المجازر ضد المدنيين وتدمير المدارس والمنازل والمستشفيات في قطاع غزة ولا سيما خلال عدوانه الأخير عليه خلال الشهر الماضي وقال: «للأسف فإن مجلس الأمن يقف فقط متفرجاً على هذا الوضع».
و ذكر تخت روانجي بخصوص ملف إيران النووي أن ادعاء الإدارة الأمريكية الراهنة حول تغيير سياستها بشأن الاتفاق النووي هو كلام فقط، فيما تستمر سياسة الضغوط القصوى الأمريكية ضد إيران، والتي أدت إلى منع البلاد من استيراد الأدوية عبر الاستفادة من أرصدتها المالية الموجودة خارج البلاد.
وكان مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب أبادي أكد في كلمة خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذرية أول أمس أن «مبدأ إلغاء الحظر والآثار المترتبة عليه وفق الاتفاق النووي يشكل الركيزة الأساسية لموافقة إيران على إعادة تفعيل الاتفاق، لكن انتهاكات الولايات المتحدة أفشلت قسما كبيرا من الاتفاق وجعلته عديم الجدوى».
«سانا»