الرياضة بعد النصر الكبير
حققت سورية فوزاً رائعاً على دول الاستعمار الصهيو-أمريكي، وأثبت السوريون أنهم الأقوى وأنهم مع رئيسهم بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، وقد كانت حشود الرياضيين تتصدر التجمعات الشعبية في معظم الساحات والمواقع.. وقال الرياضيون كلمتهم إنهم مع القائد بشار الأسد رئيساً لسورية وإنهم سيتابعون معه مسيرة بناء الوطن من جديد و مستمرون في تحقيق التألق والإنجازات الرياضية المحلية والعربية والقارية والدولية.
ومن أجل تحويل الشعارات إلى عمل لابدّ أن نأخذ شعار الرئيس الأسد في برنامج عمله ونحوّله إلى استراتيجية عمل رياضي: «اﻷمل بالعمل» عنواناً لمسيرة كل المجتمعات وقطاعات العمل في سورية. يجب أن تكون للقيادة الرياضية وقفة مع الذات لتجديد الأمل بتحقيق الإنجازات ومضاعفة العمل للوصول إلى الهدف. يجب إعادة النظر بطريقة عمل معظم المواقع الرياضية بحيث يتم تقييم الوضع الفني والإداري للألعاب ومن ثم يتم اعتماد استراتيجية العمل وهي مجموعة الأفكار التي نعمل ونبني على أساسها للوصول إلى الهدف. إنه الطريق العلمي الصحيح في العمل الرياضي .. وضع الأهداف ورسم سياسة العمل وتحديد الاستراتيجية ومن ثم البدء بالعمل ومتابعة التقييم لكل مرحلة. و نجدد الأمل بالعمل في كل يوم، ويكون عملنا في الرياضة متلازماً مع تحقيق الأهداف الوطنية؛ إنها السياسة في العمل الرياضي أمل وعمل وتحقيق للإنجازات.