أكد سفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب أن انتصار سورية ومحور المقاومة سيشكل سداً منيعاً في وجه المخططات التي تهدف إلى «تصفية» القضية الفلسطينية وسيعزز قدرة الشعب الفلسطيني على التحدي والصمود ومقاومة الاحتلال.
السفير ديوب وفي كلمة له بالمؤتمر الدولي للمجاهدين في الغربة إحياء للذكرى الأربعين لاستشهاد نائب قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء سيد محمد حجازي أشار إلى أن الشهيد حجازي لعب إلى جانب الشهيد الفريق قاسم سليماني وبقية الشهداء دوراً مهماً في تحقيق الكثير من الإنجازات وفي إفشال المؤامرة التي استهدفت تدمير سورية وتقسيمها وتهجير السوريين خدمة للكيان الصهيوني ولمشاريع الهيمنة الأجنبية.
ولفت ديوب، حسب «سانا» إلى أن سورية تواجه منذ عشر سنوات حرباً كونية حشد فيها الأعداء آلاف الإرهابيين من أكثر من 100 دولة وقدموا لهم كل التسهيلات والدعم من تمويل وتدريب وتسليح وحماية سياسية إلى جانب الدعم الإعلامي، لكن سورية اجتازت بتضحياتها وصمودها وبدعم من حلفائها وأصدقائها وفي مقدمتهم إيران ومحور المقاومة وروسيا المرحلة الأصعب واستعادت السيطرة على معظم المناطق وهي ماضية في طريقها بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء حتى تحقيق النصر النهائي واستعادة كل حبة من ترابها الوطني.
