مواطنون في ريف دمشق: سنؤدي واجبنا خلال الاستحقاق

أكدت الفعاليات الشعبية والأهلية والتجمعات الوطنية في ريف دمشق دعمها للاستحقاق الدستوري، مشيرة إلى أن المشاركة الفاعلة واجب وطني للحفاظ على سورية قوية.

“تشرين” التقت مجموعة من المواطنين المشاركين في هذه الفعاليات، لاستطلاع رأيهم عن أهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة الشعبية الواسعة فيه، واختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.

وفي تصريحه لـلصحيفة قال المواطن نصوح كريكر: الاستحقاق الرئاسي واجب وطني لنختار رئيسنا، ونعيش عرسنا الديمقراطي، وقمنا خلال احتفالاتنا وخيم الوطن المستمرة في مناطق ريف دمشق بتكريم أسر الشهداء، وإقامة الاحتفالات استعداداً للاستحقاق الرئاسي، وتعبيراً عن فرحتنا بممارسة حقنا الانتخابي، وسنستمر في ذلك يومياً لنشارك في فرحة الوطن وعرسه الديمقراطي، وهذه الانتخابات تهمنا كثيراً فهي تأتي ضمن مرحلة تاريخية مهمة بعد انتصار سورية على الإرهاب.

بدورها، قالت المواطنة هالة علي: أنا عربية سورية، وأنا أخت شهيد، واليوم نعيش فرحة سورية بالاستحقاق الرئاسي، فهو واجب وطني علينا كسوريين ومناسبة وطنية والمشاركة فيه حق وواجب لكل مواطن ينتمي إلى سورية الأبية التي عانت في السنوات العشر الأخيرة من الإرهاب.

فيما أكد المواطن مصطفى مصطفى أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني على كل مواطن عربي سوري، وهو حدث مهم في تاريخ سورية التي سطرت الانتصارات وطهرت ترابها من دنس الإرهاب، ليأتي هذا النصر الدستوري تتويجاً لكل انتصارات الوطن.

وأضاف مصطفى: بالعمل تكبر وتزدهر صناعاتنا وزراعتنا، ويتحسن وضعنا المعيشي، وندعم شبابنا بتأمين فرص العمل لهم، ونقدم لهم تسهيلات تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم بما يسهم في بناء سورية المتجددة فلا أمل من دون عمل، ولا عمل من دون أمل.

في نفس السياق، أوضحت المواطنة ميساء عبد الحميد شحادة أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني، فهنا نؤكد أهمية مشاركتنا في الانتخابات حفاظاً على سورية ومستقبلها ولتحقيق تطلعاتنا كشعب مؤمن بقوة سورية وقدرتها على الانتصار على جميع أشكال المؤامرات التي تحاك ضدها.

وقالت: صوتي سأمنحه لمن يستطيع أن يحقق الأمن والأمان لنا، فتعدد المرشحين دليل واضح على الديمقراطية ونأمل الخير لبلدنا، والانتخابات موعد يجسد كل سوري من خلاله إرادته الحرة لاختيار مرشحه، ويؤكد فيه حرصه على وحدة التراب الوطني الغالي لسورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار