افتتحت اليوم في محافظة حلب القنصلية العامة الإيرانية وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين سورية وإيران في مختلف المجالات.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة ألقاها عبر الإنترنت: إن افتتاح القنصلية يعكس عمق العلاقات التي نتطلع إليها بين البلدين والتطور الاقتصادي الذي شهدته حلب منذ تحريرها وحتى اليوم لجهة إعادة الإعمار وإصلاح ما خربه الإرهاب في هذه المدينة العريقة.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة عبر الإنترنت أن هذه الخطوة تمثل الرغبة في الحضور الفاعل في سورية خلال مرحلة إعادة الإعمار وقال: إن افتتاح القنصلية في مدينة حلب خير دليل على الاهتمام الذي نوليه لهذه المدينة تاريخاً وثقافة وللتعاون بين إيران وسورية.
وأشاد الوزيران بتحرير حلب من الإرهابيين في عام 2016 بهمة الجيش العربي السوري ومساعدة حلفائه والتضحيات الغالية التي بذلها مواطنو حلب وريفها للقضاء على الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع المدينة.
ونوه المقداد وظريف بالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية خارج الوطن والتي جرت بحماسة قل نظيرها في سفارات الجمهورية العربية السورية المنتشرة في أنحاء العالم بتاريخ 20-5-2021 وأدانا الاعتداءات الهمجية على الناخبين وطالبا كل من حال دون إجراء الانتخابات بمراجعة مواقفه التي تتناقض مع القانون الدولي.
وأشار مهدي سبحاني سفير إيران بدمشق في كلمة إلى أن افتتاح القنصلية يشكل منعطفاً في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية ودليلاً آخر على تنامي العلاقات بين البلدين والمساهمة بشكل فعال في تطويرها وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاستثمار.
وقال محافظ حلب حسين دياب: إن افتتاح القنصلية يأتي ضمن السياق الطبيعي لعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين الصديقين.
حضر الافتتاح أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور وعدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
سانا