ندد مانو بينيدا النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي عن اليسار الموحد وحزب”يونيداس بوديموس”بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منتقداً الموقف السلبي للاتحاد الأوروبي وتغاضيه عن ارتكاب كيان الاحتلال المجازر بحق الفلسطينيين على الرغم من امتلاكه الأدوات اللازمة لمنعها.
جاء ذلك خلال مداخلته في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي التي انعقدت أمس لمناقشة استراتيجية الاتحاد الأوروبي حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استنكر بينيدا قيام الاتحاد الأوروبي بإدانة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بينما لم يحرك ساكنا تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية المدافع الأول والرئيس عن الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية وذلك في رده على مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل الذي أشار إلى أن أمريكا هي الوحيدة التي يمكنها حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وطالب بينيدا في الوقت نفسه بتعليق مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في البرامج الممولة من الاتحاد الأوروبي وأن يسعى الاتحاد الأوروبي إلى وقف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني القتل والموت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما انتقد بينيدا الدور السلبي للاتحاد الأوروبي لإنقاذ وإطلاق سراح الناشطة الاسبانية خواني رويث المعتقلة والمحتجزة في السجون الإسرائيلية والتي مازالت تحت التعذيب والتحقيق منذ أسابيع.