فعاليات وطنية بدمشق وريفها دعماً للانتخابات الرئاسية: سيادة قرارنا غير قابلة للتفاوض
تتواصل في دمشق وريفها الفعاليات الوطنية الداعمة للانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس والعشرين من الشهر الجاري حيث أكد المشاركون أن السوريين وحدهم من يحق لهم اختيار من يمثلهم ويكمل معهم درب النصر والإعمار.
ففي حي التضامن شارك عدد كبير من الأهالي في تجمع جماهيري ومسير تأكيداً على سيادة القرار السوري حيث رصدت «سانا» آراء عدد من المشاركين وقالت روضة شيني مديرة مدرسة: نحن هنا لنقول أن مستقبل السوريين شأن داخلي، مؤكدة ضرورة توجه الجميع إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات لنثبت لجميع المتآمرين أننا وحدنا من يقرر مصيرنا ونختار من يمثلنا ويكمل معنا درب الصمود والإعمار.
مختار حي التضامن علي نايف الأحمد أكد أن الشعب الذي صمد بفضل وحدته وثباته لسنوات طويلة رغم الحرب والحصار الاقتصادي ورفض جميع محاولات التدخل الخارجي يدرك جيداً أن الانتخابات محطة مهمة لصون استقلاليته وسيادة أرضه مؤكداً أن اختيار رئيس للجمهورية قرار سوري وهو أمر غير قابل للتفاوض.
حسام المقداد لفت إلى أهمية المشاركة لتبقى سورية قوية وصامدة فيما رأى الفنان أنور السبع أن مشاركة الشباب الواسعة في الانتخابات ستوصل رسالة للعالم أنهم شركاء ببناء مستقبل وطنهم وحمايته وصونه.
وفي جرمانا بريف دمشق أقامت الفعاليات الأهلية بمشاركة وجهاء من مختلف بلدات الغوطة الشرقية فعالية خيمة وطن المركزية في ساحة الشهيد عصام زهر الدين بالمدينة دعما للاستحقاق الدستوري وتأكيدا على أن الانتخابات الرئاسية تعد نصراً جديداً يكتبه السوريون بأصواتهم.
وفي كلمة الهيئة الروحية وأهالي مدينة جرمانا بين الشيخ سلامة بدرة أن هذه الفعالية تأكيد على تصميم السوريين على إعادة إعمار وطنهم على أسس سليمة مبنية على حبه والولاء له مؤكدا أن الشعب السوري في السادس والعشرين من أيار الجاري على موعد لقول كلمته والتعبير عن إرادته وقراره.
وفي كلمة مماثلة رأى الشيخ يحيى الناصح أن إنجاز الاستحقاق الدستوري يمثل نصراً جديداً لسورية سيكتبه أبناؤها ويضاف إلى انتصارات الميدان بينما بين الأب منير أبوعيسى أهمية مشاركة الجميع بالانتخابات القادمة التي تعد حقاً وواجباً.
بدوره أكد مختار الجولان عصام الشعلان أن أهالي الجولان يقفون مع وطنهم في هذا الاستحقاق المهم ويؤكدون عزمهم على إكمال مسيرة التضحية والفداء وأن صمودهم من صمود جيشهم في ساحات الحرب.
و بين القاضي المستشار ربيع زهر الدين عضو محكمة النقض في وزارة العدل أن من واجب كل مواطن سوري وفق الدستور أن يدلي بصوته ويشارك بالانتخابات فيما لفت الأب الياس آغيا رئيس دير القديس جرمانوس في جرمانا إلى ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات لتعبر النتائج عن تطلعات الشعب.
الدكتور عبدالرحمن علي الضلع بين أن الفعالية تمثل السوريين بكل أطيافهم وتثبت للعالم بعد سنوات الحرب أنهم يد واحدة ومتمسكون بقرارهم وأحقيتهم الحصرية برسم ملامح مستقبلهم فيما لفت المحامي أنس أبوسعد إلى أن الانتخابات ستثبت لأعداء سورية أن الشعب السوري لن يتخلى عن حقوقه ومؤسساته رغم كل الظروف.
الشيخ جمال عزام اعتبر أن إنجاز الانتخابات تتويج لانتصار الجيش فيما أكد المحامي باسل دعبوس أن مشاركة السوريين في الانتخابات تعبير صمود كصمود الجيش في وجه الإرهاب وصمود أهالي الجولان في وجه العدو الإسرائيلي.
ومن محافظة ديرالزور لفت محسن الأسود إلى أن المشاركة بالانتخابات بشكل واسع ضرورة لتكون انطلاقة بعد سنوات الحرب الصعبة.
وفي ضاحية قدسيا عبر الأهالي في تجمع شعبي عن دعمهم لإنجاز الانتخابات الرئاسية مؤكدين أنهم سيشاركون أملا بمرحلة تعزز الأمن والاستقرار في مختلف المجالات حيث قال محمد اليبرودي: سأختار القادر على قيادة البلاد وصون كرامتها وسيادتها فيما اعتبر محمود القلاب أن السوريين سيرسمون يوم الانتخابات مشهد نصر جديد وأعرب سامي الكسار عن أمله أن تكون الانتخابات خطوة جديدة نحو بناء سورية وإعادة إعمارها.
وشهدت منطقة الصبورة بريف دمشق تجمع «خيمة وطن» لأهالي قرى البجاع ويعفور ورأس العين والعمرات دعماً للانتخابات الرئاسية حيث أكد رئيس بلدية الصبورة عبدالله أحمد رجب أن المشاركة الواسعة في الانتخابات ستثبت للعالم أن سورية بلد ديمقراطي والسوريون أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات جيشهم الباسل التي حافظت على سيادة الوطن واستقلاله.
بدوره أكد الشيخ خضر عبدالله إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب بالصبورة أن إنجاز الانتخابات ونجاحها ستكون ثمرة صمود الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري وهو ما أكده مختار بلدة العمرات عبدالله المحسن الذي دعا إلى المشاركة الواسعة بالاستحقاق الدستوري.
وبين كل من محمد ابراهيم صدقة وجعفر خضور أن السوريين يوم الانتخابات سيجددون عهد الولاء والوفاء للوطن وصوتهم رسالة لكل المتآمرين أن الشعب لن يقبل لأحد أن يصادر قراره الحر.
وفي مدينة جيرود بريف دمشق أقامت الفعاليات الأهلية والشبابية«خيمة وطن» حيث أعرب الأهالي القادمون للمشاركة فيها من مختلف مناطق القلمون الشرقي عن حبهم لوطنهم وتحمل كامل مسؤولياتهم لإنجاح الاستحقاق الدستوري الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وأوضح عدد من وجهاء قرى وبلدات القلمون الشرقي في كلمات لهم ضمن فعاليات الخيمة أن الفعالية رسالة دعم ووفاء لسورية كما أن إجراء الانتخابات بموعدها تأكيد للعالم أن السوريين هم أصحاب القرار باختيار رئيسهم وصناعة مستقبل بلدهم حيث رفع المشاركون أعلام سورية ولافتات تدعم المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم وتضمنت الفعاليات أناشيد وطنية ومقاطع شعرية ومسير سيارات وسباقاً رياضياً.
وفي تصريحات لـ «سانا» أكد سامر عرابي رئيس بلدية جيرود أن وجود الأهالي بالفعالية دليل على إصرارهم على المشاركة في الاستحقاق الوطني الذي هو نصر لسورية مبينا أن التجمعات الجماهيرية والمشاركة بالانتخابات رسالة تثبت للعالم أن السوريين هم أصحاب الكلمة والحق ويعبر السوريون من خلالها عن كلمتهم واختيارهم الديمقراطي.
بدوره أشاد الدكتور فوزت تكتوك رئيس مشفى جيرود الوطني بالمشاركة الشعبية الواسعة في خيمة الوطن مشيرا إلى أن تنظيم الانتخابات بموعدها يشكل صدمة كبيرة لأعداء سورية والمتآمرين عليها الذين راهنوا عبثاً على تعطيلها مؤكدا أن الاستحقاق الدستوري هو انتصار للوطن الذي صمد وقدم التضحيات لهزيمة الإرهاب ومن يقف خلفه ودافع قوي في مسيرة إعادة الإعمار.
المدرب الوطني لألعاب القوى سالم جاموس رأى أن الانتخابات فرصة مناسبة لجميع السوريين لاختيار مرشحهم بإرادة كاملة وهي تتويج للنصر في معركة سورية ضد الإرهاب وداعميه وإعلان لصفحة مشرقة عنوانها الأمل والعمل لبناء سورية الغد حيث سيثبت السوريون مجددا في يوم الاستحقاق للعالم أجمع أنهم شعب قوي متمسك بحقه وإرادته في تقرير مستقبله.
الموجهة التربوية سعدة الحلبي أكدت أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية ستكون رسالة للعالم أن سورية استعادت عافيتها وتمكنت من القفز فوق العقبات والمطبات التي وضعها المتآمرون عليها لافتة إلى أن نجاح الاستحقاق الدستوري سيكون خطوة مهمة نحو إعادة إعمار سورية القوية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وإشراقة ناصعة نحو مستقبل مشرق لأبنائنا الطلبة.
مأمون بكر من الشباب الفاعل في خيمة الوطن رأى أن سورية التي انتصرت على الإرهاب وحاربت وضحت ستستمر بإنجاح كل قراراتها السيادية والمؤسساتية عبر التشارك والتعاضد والدعم بين جميع أبنائها كما أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني وأخلاقي على جميع السوريين في هذه الظروف.