مهندسو دير الزور: تنفيذ سورية الاستحقاقات الدستورية رسالة نصر

محافظة الدولة السورية على القيام بالاستحقاقات الدستورية في مختلف مواقعها هو تأكيد جلي على أن سورية دولة مؤسسات كما أشار مدير الزراعة بدير الزور المهندس عبد الحميد أحمد عبد الحميد في حديثه لـ” تشرين” حول استحقاق الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضاف: لعل كثيراً من الدول التي تمر بوضع مشابه وربما أدنى مما تعرضت له سورية تتعطل فيها حركة الحياة والعمل المؤسساتي، غير أنه في بلدنا كان مُخالفاً لما تمناه الأعداء، فخلال سنوات الحرب العشر على سورية لم تتأخر دولتنا عن تنفيذ مثل هكذا إجراءات تدخل في صلب دستور البلاد الضامن لوحدتها، لا في الشأن التشريعي بدورات مجلس الشعب المتعاقبة، ولا في الشأن البلدي ومنظومته الإدارية المحلية، ولا هو تعطل فيما خص أعلى مستويات هرم الدولة المُتعلق بانتخاب رئيس البلاد، رغم كل الهجمة على سورية الأرض والإنسان خلال تلك السنوات العجاف إن بالعسكرة أو بالاقتصاد من عقوبات وحصار أو في الحرب الدبلوماسية داخل أروقة المنظمات الدوليّة، فإننا نستطيع القول: إن وطناً كسورية لا يمكن أن يموت بل هو الولّاد دوماً بالخير والعطاء. من هنا تأتي رسالة الانتخابات الرئاسية كعنوان للنصر السوري الذي ينمو سريعاً ببركة دماء الشهداء وعذابات الجرحى، والمشاركة فيها هي المسمار الأخير في نعش كل عدو خارجي تآمر علينا.
بينما أكد معاون مدير الزراعة لشؤون الثروة النباتية المهندس أسعد الطوكان أن واجبنا جميعاً كسوريين هو المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يُشكل ركناً أساسياً من أركان الدولة، ورمزاً من رموز السيادة الوطنية التي لا تقبل التدخلات الخارجية، ليبقى ما يخص سورية لشعبها فقط ونابعاً عنه لا عن أجندات خارجية تُملى وتُصنّع في الغرف السوداء.
ولفت الطوكان إلى أن جماهير دير الزور كما باقي المحافظات السورية على موعدٍ جديد من إثبات الذات في وجه أي إرادة خارجية تبحث عن الهيمنة والتدخل في شؤوننا الداخلية عبر معزوفات باتت ممجوجة ومكشوفة الخبايا، سنمارس حقنا الانتخابي من أجل تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن واستكمال مسيرة البناء والانتصار على الإرهاب .
وهو الأمر الذي يراه أيضاً معاون مدير الزراعة للشؤون الحيوانية الدكتور فراس الدخيل مُبيناً أن كل ما جرى ويجري من هدوء الدبلوماسية السورية في التعاطي مع الأحداث لهو الدليل العملي على أن سورية رقم صعب في أي معادلة بالمنطقة صعبٌ تجاوزه، سنوات عشر من الخراب والدمار والموت التي حملها الإرهاب إلى سورية لم تنل من عزيمة السوريين ووقوفهم إلى جانب دولتهم التي مرت بأبشع أشكال الإجرام، مشاركتنا بالانتخابات هي مسؤولية وطنية كما هي أيضاً القراءة المُدركة لأهمية المقام الرئاسي في حياة سورية واستمرارية الحياة والإنتاج فيها.
ونوه الدخيل بأن المشاركة الشعبية تعني فيما تعنيه إفراغ كل أجندات الخارج المتآمر من مفاعيلها التي كانت تسعى لتحقيقها بمختلف السبل سواء أكان ذلك عبر الإرهاب المُتنقل أو ميديا التضليل الإعلامي التي صنعت مآسي للسوريين، سورية تنتصر هو عنوان المرحلة والقادم خير وإعمار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار