صناع الرغيف في بيت ياشوط: واجبنا الوطني يحتّم علينا الاستمرار بالعمل والمشاركة في الانتخابات
أكّد عمّال مخبز البعث في بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية أنّ المرحلة القادمة تتطلب الوقوف كقلب واحد ورأي واحد، والتوجّه للتصويت في الانتخابات في السادس والعشرين من أيار الجاري، لأنه واجب وطني وردّ على كل مَن لم يفهم طبيعة السوريين بأنهم شعب متشبث بأرضه، وصامد في وجه كل مَن يريد انتزاع جذورهم من هذه الأرض.
وقال مدير المخبز إبراهيم عزيزي لـ«تشرين»: إنّ الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني على كل مواطن سوري، كما واجب العمال بالاستمرار في عملهم لأنه حق وواجب تجاه بلدهم وتجاه المواطنين, وتأتي أهمية الاستحقاق الرئاسي في موعده كرد على كل مَن تآمر على سوريتنا ، والرد الأقوى بأنّ سورية دولة مؤسسات قائمة ومازالت وستبقى, مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كل الجهود من شرائح المجتمع كلّها، لنعيد ألق سورية إلى ما كانت عليه.
بدوره أكد العامل منذر أسعد أنه من الواجب على كل سوري التوجه إلى الانتخابات، لأنه حق علينا كسوريين تجاه بلدنا، وهو ترسيخ لفكرة الديمقراطية التي قامت عليها سورية منذ عقود، والمجال مفتوح أمام الجميع لاختيار مَن يمثله, منوهاً بأنّ أهمية هذه الانتخابات تكمن في إعادة دورة الحياة، لينعم السوريون جميعاً بحياة معيشية أفضل.
من جانبه قال الفني سامر محمود: إنّ ردّ السوريين على البلدان التي تآمرت عليهم لتجعلهم يعيشون في الظلام سيكون من خلال توجههم للانتخابات، لأننا بلد النور ولا نقبل أن نعيش في ظلامهم، لذلك فإن الانتخابات في موعدها رد على هؤلاء المتآمرين، وأنّ سورية هي مَن تحدد مسار سياستها، وستنهض من جديد نحو مستقبل مشرق كنهوض طائر الفينيق من الرماد.
وقالت العاملة ميساء العلي: إنّ سورية ترد عبر إجراء الانتخابات في موعدها بأنّها هي صاحبة الإرادة والسيادة، ولا تسمح لأي أحد لا دول ولا أفراد تتبع لتلك الدول المتآمرة عليها بالتدخل في شؤونها الداخلية وسيادتها، ونحن كعمال سنتجه للانتخابات لأنها واجب وطني يحتمه علينا حبنا لسوريتنا، واستمرار العمال في القطاعات كلّها في عملهم طوال سنين الحرب هو ردٌّ بأنّ سوريتهم وأرضهم خط أحمر.