عمال المخابز: المشاركة في الانتخابات واجب وطني نحو إنتاجية أفضل
أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الوطني الكبير الذي يسعى الشعب السوري لإنجازه رغم كل التحديات والظروف الصعبة بسبب الحرب الكونية والحصار الاقتصادي الظالم على سورية , وكلمة الفصل لإنجاز الاستحقاق صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الذي يحمل هموم الشعب ويسعى لحل مشكلاته والوصول بالبلد إلى مواقع متقدمة من الازدهار على كافة الصعد ومجالات الحياة اليومية , لذلك كلمة الاختيار ستكون للعمل في بناء اقتصاد متين , وإنتاج متطور , ومستوى معيشة أفضل لكافة أطياف المجتمع , هذا ما أكده عمال المخابز في دمشق خلال لقاء “تشرين” معهم حول الاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة فيه حيث أكد مروان بريك مدير مخبز العرين أن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي حق دستوري لكل مواطن وواجب وطني وأخلاقي من أجل بناء اقتصاد قوي يعتمد على مقومات تصنيعية متقدمة في الإنتاج والعائد الاقتصادي الكبير الذي يحقق الاستقرار والعيش الأفضل, والأهم التأسيس لمرحلة جديدة عنوانها العمل على كافة الجبهات الاقتصادية والخدمية وغيرها من المجالات التي تؤسس لحياة أفضل لشعبنا وبلدنا ..
وشاطره الرأي العامل عصام حسن حيث أكد مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تأتي انطلاقاً من الحس الوطني والحالة الأخلاقية والوجدانية لكل مواطن سوري من أجل استكمال الانتصار على الإرهاب وإعادة بناء ما دمره..
بدورها العاملة لينا داوود عبرت بوضوح عن مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي واختيار الرئيس الذي يمثل سورية بحجمها وحضورها على المستويين المحلي والخارجي..
والعاملة رباب بركات قالت إن السادس والعشرين من الشهر الحالي يوم تاريخي وله كلمة الفصل في عبور سورية إلى بر الأمان, ويوم تاريخي يدون في سجل الشعب السوري الصامد الذي تحدى حرباً كونية قذرة قادتها عشرات الدول ضده وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كل مكونات معيشة المواطن والمؤسسات التي تعمل لتأمينها, كل ذلك بقصد حرمان الشعب السوري من حقه في العيش بكرامة واستقلالية كاملة , وشاطرتها الرأي العاملة أميرة سلامة بأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة هول وويلات الحرب و آثارها السلبية على الاقتصاد الوطني بشكل عام ومعيشة المواطن بشكل خاص ..
بدوره العامل إياد حسن قال إن مشاركتي في الاستحقاق تأتي من خلال حقي في اختيار من يمثلني ويعمل على تحقيق طموحاتي كمواطن لذلك مشاركتي هي إصرار على وحدة بلدنا وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب.
أيضاً حكيم عمران مدير الفرن الآلي في مشروع دمر قال إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي ضرورة وطنية وحالة وجدانية يتخللها الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري في ميدان المعارك خلال السنوات العشر الماضية ضد العصابات الإرهابية والتكفيرية والدول الداعمة لها بقصد تدمير مكونات الاقتصاد وقبلها كل آلة تقدم إنتاجها للوطن , من هنا فإن مشاركتنا حق لنا وواجب علينا ووفاء منا لدماء الشهداء وجرحى الجيش واستمرار العمل على بناء سورية دولة عصرية متطورة باستمرار..
وشاطره الرأي العامل حسن خضر مؤكداً أن المشاركة هي واجب أخلاقي ووطني تجاه كل المبادئ الوطنية والأخلاقية التي يتحلى بها الشعب السوري يسعى من خلالها لتحمل المسؤولية الكبيرة في عملية إعادة بناء سورية حرة كريمة لذلك تأتي أهمية المشاركة في هذا اليوم التاريخي, وأضاف إنه سوف يمارس حقه الدستوري لخدمة البلد وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية , وصولاً إلى إصلاح ما خربه الإرهاب في كافة المجالات الخدمية والإنتاجية وصولاً إلى الدولة القوية والمنيعة والعصية على المتآمرين و الفاسدين الذين يتربصون بمقدرات الدولة , ويحاولون سرقتها بقصد الثراء غير المشروع وعلى حساب الوطن والمواطن ..
في حين أكد العامل نادر حميدي أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأهم أوجه الديمقراطية الصحيحة التي تكفلها جميع الشرائع والقوانين بكل أمانة لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لبناء سورية القوية المزدهرة وإعادة الحيوية والنشاط لكافة مرافق الحياة التي تعرض معظمها للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة خلال سنوات الحرب الماضية , والخروج ببلدنا من حالة الحصار والعقوبات التي فرضتها الدول المعادية للنيل من كرامة وعزة وشموخ سورية ..
وشاطره الرأي العامل غطفان عمران وقال: نحن واثقون بأن الأيام القادمة هي الأجمل لذلك نجد أن إنجاز الانتخابات في موعدها المحدد هو دليل انتصار للشعب وصموده الكبير في وجه أكبر مؤامرة كونية يتعرض لها بلدنا..
العامل غسان خضور قال إن مشاركتي في الاستحقاق واجب وطني على اعتبار أن صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عن آمالنا وطموحاتنا وبالتالي يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا نحو البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كافة المجالات دون استثناء..
العاملة هيام رستم قالت: إن موعد الانتخاب في هذه الظروف الصعبة يشكل حالة وطنية تحمل الكثير من خيوط الأمل والتفاؤل بالمسقبل المنشود لأن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كافة المجالات وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة لذلك أدعو الجميع للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في الاستقرار والأمان الدائم وقبلها بناء اقتصاد قوي ومتين يحقق الرخاء والعيش الرغيد لكافة أفراد الشعب , وشاطرتها الرأي العاملة زينب مخلوف مؤكدة أن مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي يمثل الحالة الوجدانية لكل مواطن سوري شريف لذا فإن من واجبي المشاركة, لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب, وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بالقطاعات الإنتاجية لأن الإنتاج الوطني هو الذي يحقق الاستقرار والاكتفاء الذاتي المؤسس لحالة اقتصادية لا تخضع لأية ضغوط مهما كان نوعها , ومن يحقق ذلك هو صناديق الاقتراع التي من خلالها يتم اختيار المرشح الأفضل لقيادة عملية الإعمار والبناء .