صيادلة دير الزور: المشاركة في الانتخابات الرئاسية لأجل سلام سورية ووحدتها
أكد نقيب صيادلة دير الزور الدكتور نزار العليوي في تصريح لـ«تشرين» أنّ واجب كل سوري المشاركة بالاقتراع على منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية في الاستحقاق الرئاسي القادم لأجل سلام الأرض السورية ووحدة شعبها، لافتاً إلى أنّ شريحة الصيادلة كبقية فئات الشعب سيقومون بواجبهم في هذا الاستحقاق الوطني الذي يُمثّل رمزاً وطنياً سيادياً محضاً.
العليوي أشار إلى أنّ المشاركة الشعبية تحمل فيما تحمل دلائل قوة ووعي السوريين الذين لم تستطع النوائب كلّها التي مرت بهم خلال سنوات الحرب على سورية أن تُغيّر من مواقفهم الوطنية على الصُعد كلّها.. سيرسم السوريون عبر هذا الحق صورة الوطن الذي يريدون، وطناً حراً مستقلاً سيد قراره، وهم بالتصويت يبعثون رسائل للخارج الذي تآمر بأنّ سورية وطنٌ لا يموت, وهو حيٌ في قلوب أبنائه.
وأضاف: مشاركة السوريين بالانتخابات الرئاسية هي تعزيزٌ لعمل مؤسساتنا الدستورية، كما هي إفشال لمخططات الأعداء الذين يراهنون على عرقلة أي استحقاق يضمن سير عمل مؤسساتنا الوطنية, وتأكيدٌ لقوتنا برغم كل ما مرّ على بلدنا من استهداف للأرض والإنسان.
من جانبه الصيدلاني عبدالله الفهد بيّن أنّ ما يريده الأعداء من حملات تستهدف تشويه مجرى الانتخابات هو نتيجة فشلهم في تحويل سورية إلى دويلات من كانتونات طائفية ومذهبية وقبائلية، أي دولة بلا فاعلية, تشغلها التناحرات والصراعات، القارئ الجيد للسياسات ومجرى الأحداث يعلم ما تعنيه إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها, وأي مضامين قوة يسير بها هذا البلد الذي واجه حروباً لعشر سنوات استخدمت فيها كل أشكال العدوان العسكري الأجنبي المباشر أو عبر أدواته الإرهابية على الأرض، سيمارس السوريون حقهم وواجبهم في اختيار من يقود دفة سفينة الوطن بمعايير وطنيّة سورية لا وفق ما يريده الخارج عبر إملاءاته.
ولفت الصيدلاني أحمد التركي إلى أنّ الشعب السوري سيقول كلمته في الاستحقاق الرئاسي لا كلمة الذين استهدفوا الأرض والإنسان فيها، مُشيراً إلى مسؤولية كلّ سوري بأن يقول كلمته لإفشال الرهانات الخارجية المعادية, والتي حاكت أشكال الدسائس بهدف إسقاط سورية, وتحويلها لبلد فاقد لكل مقومات القوة والوجود الفاعل، هم استهدفوا وطننا بالإرهاب والعدوان المباشر ففشلوا، ومشاركة السوريين بانتخاب قيادتهم هي المسمار الأخير في نعش كل عدو خارجي، نعم موعدنا في السادس والعشرين من أيار الجاري لنقول كلمتنا التي عمدناها بالدم: سورية الوطن الذي انتصر ستعود كما كانت وأقوى.