عمّ الإضراب الشامل صباح اليوم فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وأراضي الـ48، نصرة للقدس ودعماً لصمود الأهالي في قطاع غزة، ولاستمرار الحراك الشعبي، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام، وأعلنت مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية واللجان والحركات والفعاليات السياسية والوطنية الالتزام بقرار الإضراب والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، علماً أن الإضراب يشمل كل مرافق الحياة.
وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب الذي أعلنت عنه القوى الوطنية والإسلامية، تعبيراً عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدمية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.
وفي سياق متصل تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم أيضاً إضراباً شاملاً رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني، ودعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى الإضراب العام تأكيداً على وحدة الشعب في الوطن والشتات استجابة مع الدعوة التي أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وشمل الإضراب المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والمحال التجارية، كما أعلنت وكالة “أونروا” إغلاق كافة منشآتها ومكاتبها داخل المخيمات.