اختبار أخير ..!
يبدأ منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم معسكراً جديداً في دمشق بثمانية لاعبين محليين هو قبل الأخير تحت قيادة المدير الفني لمنتخبنا نبيل معلول قبل التوجه للإمارات لخوض آخر معسكر قبل التوجه إلى مدينة سوجو الصينية لخوض المباريات الثلاث المتبقية من رحلة التصفيات المشتركة لمونديال كأس العالم في قطر 2022 وللنهائيات الآسيوية في الصين 2023.
على أن يلتحق بقية اللاعبين من ناديي الوحدة وتشرين بعد نهاية تجمعهما في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي واللاعبين المحترفين في أنديتهم.
منتخب نسور قاسيون بحاجة لنقطة للتأهل للنهائيات الآسيوية سواء بوجود المعلول أو لا وهنا إشارة استفهام بالتحديد لأن منتخبنا قادر على تحقيق الفوز على غوام وجزر المالديف وحتى الصين لكن المكافأة ستكون من نصيب المعلول في حال التأهل وبمقدار 85 ألف دولار وهذا شرط بينه وبين اتحاد الكرة.
لكن المعلول بدوره ألمح بتركه تدريب المنتخب بعد المباريات الثلاث ونيله كامل مستحقاته المالية والتوجه بعدها لاستلام مهمة التدريب في نادي الرجاء البيضاوي المغربي!!!.
وهنا نتساءل ما الجديد الذي طرأ على طريقة وأسلوب لعب منتخبنا هذا من طرف وفي الطرف المقابل لم يكتمل عقد المنتخب في ظل قيادة المعلول ؟ سؤال مطروح بحاجة لإجابة شافية من القائمين على منتخبنا في اتحاد كرة القدم؟.
بالطبع نريد أن يمضي هذا المعسكر بعيداً عن أي أمر يعكر صفوه فهو الفرصة الأخيرة للمدير الفني في إحداث التغيير نحو الأفضل مع تغيير الصورة التي تم رسمها في المعسكرات السابقة، ليكن التعاون والانسجام بين الجميع إدارة وكادراً ولاعبين السمة الواضحة من أجل تحقيق الغاية والهدف الذي نسعى إليه جميعاً كمشجعين ومتابعين وجمهور وهو الوصول إلى مونديال كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية وهذا حلم بحاجة لتحقيق، فهل منتخبنا بقيادة المعلول في حال بقائه قادر على إسعاد الجماهير السورية خاصة والعربية عامة إلى المونديال؟.
طموح نتمنى أن يتحقق، نريد طي صفحات الماضي وإعادة النظر في رسم خارطة التأهل، لا أن تكون رحلة منتخبنا لمجرد السياحة والسفر ورؤية المناظر الخلابة في البلدان التي يزورها منتخبنا والقائمون عليه…. نأمل أن يتحقق الحلم بالتأهل.