الاستحقاق الرئاسي عنوان للصمود والعطاء
يكتسب الاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من هذا الشهر أهمية كبرى نظراً للظروف التي تمر بها سورية والمنطقة، والتحديات الجسام التي تعترض سبيل الوصول للاستقرار والأمان، وتحقيق النصر السوري الكبير.
هذا ما أكده السفير السابق الدكتور نضال قبلان لـ”تشرين” مضيفاً: إن أهمية الانتخابات الرئاسية تنبع من أهمية المرحلة الحساسة والمفصلية التي تمر بها سورية والمنطقة ككل بالتزامن مع ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة. وما يمكن تكريسه لنهج الصمود والمقاومة وإعلاء كلمة الحق.
وقال: يعتبر إجراء الانتخابات بموعدها بحد ذاته إنجازاً وانتصارا تاريخياً يضاف لجملة الانتصارات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
ولفت قبلان إلى أن الانتخابات تحمل رسالة سياسية كبيرة من خلال الإجراءات الدستورية والقانونية الشفافة والصريحة ضمن أجواء تعددية وديمقراطية كدليل على قوة حضور المؤسسات الدستورية والقانونية، ودورها المحوري في إنجاز العملية السياسية بكل أمانة واقتدار. مشيراً إلى أن الشعب السوري العظيم الذي تحمل ما تنوء تحته الجبال ، والجيش العربي السوري البطل الذي صمد وانتصر وشرفاء الوطن سيقولون كلمتهم في يوم الاستحقاق كواجب وطني وأخلاقي. ليكون تجسيداً لمرحلة قادمة من العطاء والاستقرار والأمل بغد أفضل، لوطن يصوغ صموده وانتصاره مستقبل سورية الحضارة والتاريخ، والذي سيرسم من دمشق خريطة العالم الجديدة، قلبها سورية.