طلاب جامعيون: سنشارك في الانتخابات الرئاسية لصناعة مستقبل أفضل لسورية
يتطلّع طلاب الجامعات كغيرهم من شرائح المجتمع السوري، للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري، معتبرين هذه المشاركة مسؤوليةً وواجباً وطنياً وحقاً سيادياً يفضي إلى اختيار المرشح الأنسب, وتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه وتحدي الإجراءات القسرية الغربية المفروضة على وطنهم وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي والمشاركة في إعادة الإعمار.
«تشرين» استطلعت آراء عدد من طلاب الجامعات في درعا حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، حيث أشار زكريا الهلال من كلية الحقوق أنّ للشباب دوراً رئيسياً في إعادة الإعمار, لذلك فإنّ مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية واجبة لصناعة مستقبل أفضل لسورية ولكلّ أبنائها, فهذه المشاركة هي جزء من دورهم ومسؤوليتهم تجاه وطنهم، لافتاً إلى أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده هو انتصار لإرادة السوريين وحافز على متابعة حياتهم الديمقراطية من دون إملاءات وضغوط خارجية.
بدوره أكد الطالب في كلية الاقتصاد مجد صبيح أن مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة ضرورية لرسم مستقبلنا جميعاً, فهي إضافة إلى أنها طريقة للتعبير عن طموحات الشباب للمرحلة القادمة فهي أيضاً تأكيد على قوة الدولة السورية ومتانة مؤسساتها التي وعلى الرغم من سنوات الحرب عليها ظلت هذه المؤسسات صامدة، مضيفاً أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية لأنه يعدّ صوته حقاً ومشاركته واجباً وطنياً لا يقلّ أهمية عن أي واجب آخر.
وبيّن الطالب في كلية الطب البيطري خالد السعدي أنّ إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها هو رسالة واضحة موجهة لكلّ من أراد الشر لبلادنا وهي رد حاسم على الدول التي دعمت ومولت الإرهاب طوال سنوات الحرب على سورية، وأضاف: ستكون رسالتنا واضحة وسنشارك في الانتخابات لاختيار الأقدر على قيادة شؤون الشعب والوصول بسورية التي نحب إلى برّ الأمان وإعادة إعمارها من جديد.
وأوضح الطالب في كلية التربية أمجد عمران أنّ سورية تستحق الأجمل وهي تستحق أنّ نشارك في بنائها وإعمارها، ومشاركتنا نحن الشباب في الانتخابات الرئاسية هي مشاركة في البناء وإعلاء صرح الوطن، كي تظل سورية لكل أبنائها وعصية على كل من أراد النيل منها.
وقال طالب اللغة العربية محمد المصري: إنّه سيشارك بالانتخابات الرئاسية لأنها واجب وطني وعلى كل سوري المساهمة بإنجاحها, وأن يكون له دور في بناء مستقبل الوطن، مبيناً أنّه من الضروري أن يعي كل مواطن في هذا البلد دوره, وأن يعرف حجم المخاطر التي تهددنا جميعاً لذلك يجب أن نكون يداً واحدة, وأن نكون على قدر عال من المسؤولية, وأن نعمل على إنجاح هذا الاستحقاق والمشاركة الفاعلة فيه.