الفلاحون في درعا: الانتخابات الرئاسية مشاركة في مستقبل سورية وإعادة بنائها
أكد الفلاحون في محافظة درعا تأييدهم الثوابت الوطنية والاستحقاق الرئاسي القادم، باعتباره دليلاً على انتصار إرادة الشعب السوري والجيش الباسل في حربه ضد الإرهاب وعلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية استناداً إلى الدستور.
وبيّن المهندس الزراعي أحمد الزوكاني أن إقامة الانتخابات بموعدها تتماشى مع الجهود المبذولة لتسريع بناء سورية الحديثة بعد كل ما تعرضت له من تدمير خلال السنوات العشر الماضية على يدي التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الانتخابات لا تقل أهمية عن الاستمرار بالزراعة والمشاركة في صنع مستقبل سورية، فدعم القطاع الزراعي وإعادة زراعة ما خرّبه الإرهاب في أراضيهم ومحاصيلهم هما المحفز لمشاركتهم في هذا الحق الدستوري.
وأشار الفلاح أحمد السعدي إلى أن إقامة الانتخابات في موعدها هي مطلب جماهيري وفلاحي لتأكيد الصمود في وجه التحديات وتحقيق الانتصار النهائي على كل من لا يريد الخير لهذا الوطن الذي سنواصل بناءه والدفاع عنه، مبيناً أن تنفيذ الانتخابات الرئاسية هو ركن أساس في معركتنا ضد الإرهاب وداعميه وهذه الانتخابات هي مكمل لانتصارات جيشنا الباسل ومتابعة إعادة الإعمار لسورية لتعود مزدهرة كما كانت.
وقال محمد زهير الجندي: إن الفلاح السوري الذي امتلك القوة والتصميم واستمر في الزراعة رغم كل الظروف، وحافظ على القطاع الزراعي ليعزز به صمود الوطن، سيشارك بقوة في الاستحقاق الرئاسي القادم والذي سيكون رداً حاسماً على كل ما يُمارس من ضغوط وإملاءات خارجية ومن حرب وحصار اقتصادي ضد الشعب السوري لثنيه عن مبادئه الوطنية والقومية الراسخة.
وأضاف: إن انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها المقرر في الـ26 من أيار الحالي هي خيار سيادي يقرره الشعب السوري، والذي من خلاله يوجه السوريون رسائل إلى كل العالم تؤكد رفضهم الإملاءات والتدخلات الخارجية والتهديد والإجراءات القسرية والحصار الظالم، وأنهم لا يسيرون إلا وفق أجنداتهم الوطنية التي تنبثق من مصالحهم وأولوياتهم.
وبلغتها العفوية قالت الفلاحة أم عدنان: (هذه الأرض لنا وهي حرام على غيرنا، وكما سقيناها بعرقنا ودمائنا سنواصل المشوار وسنشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها، لتبقى سورية شوكة في حلوق أعدائها).