بحث الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق العلاقة بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين العربية والفلسطينية.
وأكد الجعفري موقف سورية الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية واستمرارها قيادة وشعباً بدعم هذه القضية المحقة والعادلة حتى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة.
وأعرب الجعفري عن ترحيب سورية بأي قرار يحوز على الإجماع الفلسطيني وينهي حالة الانقسام ويوحد الصف الفلسطيني بما يدعم المطالب المحقة للشعب الفلسطيني ولاسيما في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لهجمة غير مسبوقة ومحاولات دولية لتصفيتها والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره نوه السفير عبد الهادي بموقف سورية وقيادتها الثابت في دعمها للقضية الفلسطينية مؤكداً أن سورية أمينة على الحقوق العربية بما فيها الحقوق الفلسطينية ولم تغير البوصلة رغم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها وأن الحرب الكونية على سورية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تأتي في إطار استهداف الأمة العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأكد الجانبان في نهاية اللقاء ضرورة استمرار التواصل وتنسيق الجهود المشتركة بما يحصن القضية الفلسطينية أمام الأخطار المحدقة بها ويفشل المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية وقضاياها العادلة والمحقة.
حضر اللقاء ماهر بدور مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين ويزن إبراهيم من مكتب نائب الوزير.