انتقد الكاتب السلوفاكي ايوغين بالتسيف الصمت الدولي حيال وجود قوات الاحتلال الأمريكي في سورية التي تقوم بنهب الثروات الوطنية السورية وسرقة النفط، ما يكشف طبيعة ما ينادي به «دعاة الديمقراطية».
بالتسيف، وفي مقال له اليوم بموقع «ييسكرا» الإلكتروني السلوفاكي شدد على أن الولايات المتحدة تكذب حين تقول: «إن قواتها موجودة في سورية لمكافحة الإرهاب وحماية السوريين»، لأن هذا الوجود غير شرعي ويتعارض مع إرادة السوريين الذين يطالبون بخروجها من بلادهم لأنها قوات احتلال تنهب مواردهم وثرواتهم الطبيعية.
وأضاف: إن لدى المحتلين القادمين من وراء المحيط واللصوص الذين يتعاونون معهم خططاً أخرى غير الخروج من الأراضي السورية.