«التربية على المواطنة» في ندوة ثقافية باللاذقية
أقامت مديرية التربية في اللاذقية بالتعاون مع رابطة المحاربين القدماء ندوة ثقافية بعنوان «التربية على المواطنة» بحضور حشد طلابي كبير من طلاب المدارس والمعاهد والجامعات.
وفي تصريحه لـ«تشرين» قال عمران أبو خليل- مدير التربية في اللاذقية: إن «التربية» بكوادرها وطلبتها مستمرة بالتعليم والتربية خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن المحاربين القدماء الذين وقفوا خلف القائد الخالد حافظ الأسد ودافعوا عن أرضنا وكرامتنا سلمونا الراية مرفوعة ووزارة التربية ستبقيها مرفوعة وذلك عبر غرس المفاهيم الوطنية في عقول أبنائنا عبر مناهجها وأنشطتها وندواتها الثقافية.
كما أكد اللواء المتقاعد رضا شريقي- رئيس رابطة المحاربين القدماء في اللاذقية في تصريحه لـ«تشرين» على وعي شباب اليوم ويقظتهم أمام المصطلحات والمفاهيم التي تأتينا من الخارج وتغذية عقولهم ونفوسهم بالمفاهيم والمصطلحات الفكرية الخلاقة التي تخدم مجتمعهم ووطنهم.
ولفت إلى أن الوطن هو إبداع إنساني خلاق ينتج قيمة مشتركة بين أبنائه يسجلها وعي الفرد.
وأكد شريقي التعاون مع «التربية» لزرع القيم الوطنية في نفوس الطلاب كي يعتادوا على المسيرة الوطنية التي سيحققها الجيش العربي السوري بانتصاره على الإرهاب اليوم.
وعبر عدد من الطلاب لـ«تشرين» عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي قدم ومازال يقدم التضحيات، مؤكدين أنهم يعاهدون قائد الوطن بأن يكونوا مواطنين أوفياء لوطنهم وأن يدافعوا عن وطنهم ومجتمعهم بعقولهم وفكرهم، ومؤكدين أيضاً صمودهم من مكانهم في المدارس والمعاهد الجامعات والدفاع عن وطنيتهم ووطنهم كما يدافع الجيش العربي السوري عن أرضه وعرضه.
ترافقت الندوة مع تقديم شباب وشابات المسرح المدرسي لوحات فنية راقصة كتحية للجيش العربي السوري.
وأشارت غيداء محمد – رئيس دائرة المسرح المدرسي أنه تم تقديم لوحتين فنيتين راقصتين بمشاركة 25 من الراقصين والراقصات في المسرح المدرسي تتفاوت أعمارهم بين 8 و18 سنة.
وأضافت: إن اللوحة الأولى هي تحية للجيش العربي السوري الباسل الذي يدافع عن الأرض والعرض، بينما تعبر اللوحة الثانية عن الأصالة والشهامة والأخلاق النبيلة التي يتغنى بها شعبنا.
تخلل الندوة عرض فيلم وثائقي مشترك بين «التربية» ورابطة المحاربين القدماء يعرض الحضارة السورية العريقة بكل مكوناتها وإنجازات أبطال الجيش العربي السوري على مر الزمان.