تسرّب سرافيس خط حي الورود مازال مستمراً!
مازالت معاناة أهالي حي الورود في دمشق مستمرة نتيجة لتسرب الكثير من السرافيس العاملة على الخط على الرغم من الوعود الكثيرة التي تلقاها الأهالي من المعنيين سواء في المحافظة أو «المرور» لحل تلك المشكلة.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من أهالي الحي يشيرون فيها إلى أن أزمة الازدحام التي يشهدها خطهم نتيجة لتسرب الكثير من السرافيس مازالت مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم وفي كل الأوقات في ظل غياب ضوابط لحل تلك المشكلة، إذ إلى الآن لم يتم تعيين أي مراقب للخط ما أفسح المجال أمام الكثير من سائقي السرافيس للغياب عن العمل على الخط، حيث يقوم بعض السائقين ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت في حين يقوم البعض الآخر منهم بالتعاقد مع الحضانات والمدارس الخاصة.
ويشير الأهالي إلى أن حجج سائقي السرافيس المتسربين عن الخط دائماً جاهزة، فتارة يتحججون بعدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت وتارة أخرى يتذرعون بوجود عطل طارئ لا يمكنهم من العمل، ويأمل الأهالي من المعنيين في المحافظة ضرورة إيجاد حل لمعاناتهم المستمرة منذ عدة أشهر، مطالبين بضرورة وضع مراقب على الخط ومخالفة السائقين الذين يتسربون عن الخط لأي سبب كان.
وفي رده على شكاوى الأهالي أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات مازن الدباس لـ«تشرين» أن الحجة التي يطلقها بعض سائقي الخط بأن سبب تسربهم عن الخط هو عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت غير صحيحة، فجميع السرافيس العاملة على الخط تحصل على مخصصاتها اليومية من المادة بمقدار 40 ليتراً يومياً.
وأكد الدباس أنه سيتابع الشكوى الواردة من أهالي الحي بشكل مباشر، وسيتم التواصل مع لجنة الحي والمختار لمعرفة النقص الحاصل في السرافيس المخدمة لحي الورود.
وأشار الدباس إلى أنه تجري وبشكل دوري جولات فجائية على كل خطوط مدينة دمشق للتأكد من التزام السائقين بخطوطهم ويتم تنظيم مخالفات بحق المخالفين، مؤكداً أن المحافظة لم تمنح أي ترخيص لأي سائق سرفيس بالمدينة للتعاقد مع المدارس أو الحضانات الخاصة.