«كهرباء» حمص تنفذ أعمالاً لتحسين التغذية ..!
يعاني سكان مدينة حمص من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من خمس ساعات متواصلة يومياً في فترة القطع الواحدة مقابل ساعة تغذية واحدة أو أقل من ساعة متواصلة في بعض الأحيان, وتتخلل تلك الانقطاعات تذبذبات كبيرة في التيار الكهربائي، ما سبب تلفاً في بعض الأجهزة الكهربائية لدى السكان.
إسماعيل من سكان حي الأرمن في محافظة حمص يقول في شكواه: نعاني من انقطاع التيار الكهربائي عن منازلنا لفترات طويلة مقابل ساعة تغذية فقط, وتتخللها انقطاعات عديدة فتأتي الكهرباء, وتنقطع لأكثر من عشر مرات, وقد تقدمنا بشكاوى عديدة إلى شركة الكهرباء لكن من دون أي استجابة, وبسبب هذا الانقطاع الكبير في التيار فسدت جميع «المونة» التي كنا حضرناها في «الفريزة», ونحن بحاجة لأن تأتي الكهرباء فقط لمدة ساعة متواصلة بسبب حاجتنا لشحن بطارية للإنارة، مؤكداً أنهم أكثر من مرة تلقوا وعوداً بتحسين الواقع الكهربائي المتردي في عدد من الأحياء, وكانت الوعود جميعها بأن المشكلة ستحلّ بداية شهر آذار، لكن الوضع ما زال على حاله.
في حين تقول إيمان والتي تقطن في حي الزهراء: عندما تنقطع الكهرباء مساء تبقى الشوارع من دون إنارة ،الأمر الذي سبب مشكلات وحالات سرقة كبيرة في الحي متسائلة: لما لا تكون إنارة الشوارع دائمة عند قطع الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية؟.
بدوره مدير شركة كهرباء محافظة حمص المهندس صالح عمران أكد أن المشاريع مستمرة في الريف والمدينة، والمشروع الذي قدرت نسبته بـ 11 مليوناً هو لتغذية 60 منزلاً في منطقة الحمرات فقط، ويحتاج إلى 30 يوماً حتى ينتهي تنفيذه.
وأضاف عمران: تم الانتهاء من معظم مشاريع أحياء الأرمن والمهاجرين والعباسيّة، إضافة إلى استبدال الكابلات الكهربائية في تلك المناطق، وفي حي المهاجرين قامت الورشات بإنشاء مركز تحويل كهربائي مسبق الصنع بهدف تحسين وضع الكهرباء في الحي.
أما عن الوعود السابقة بتحسين وضع الكهرباء بداية شهر آذار قال عمران: إن المقصود بذلك هو مجيء ساعات الوصل بشكل مستمر أي ساعة ونصف الساعة كاملة من دون قطع ، معتبراً أنّ حالة الطقس من العوامل المساعدة بتنفيذ المشاريع بشكل أسرع.
وتابع عمران: سيتم العمل على مشروع إنارة الشوارع الفرعية في أحياء حمص، بعد الانتهاء من المشاريع الحاليّة.